واشنطن بوست: روسيا اشترت صواريخ ذو الفقار وفاتح 110 من إيران!

بحسب تقرير الواشنطن بوست، نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين بإحدى الدول الحليفة لأوكرانيا والولايات المتحدة بالقرب من إيران، فإن تقديرات استخباراتية تظهر أن الحكومة الروسية قد اشترت عدة شحنات من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ البالستية قصيرة المدى ذو الفقار وفاتح 110 من إيران وتقوم مصانع السلاح في إيران بالاستعداد وتسليم أول شحنة صاروخية إلى روسيا. واستكمالاً لتوضيحاتهم، أشار هؤلاء المسؤولون إلى طلبية روسية جديدة من إيران وادعوا إعداد شحنة بعشرات المسيرات من طراز شاهد-136 ومهاجر-6 لروسيا. ويقال أيضاً إن مستشارين فنيين إيرانيين زاروا المناطق التي تسيطر عليها روسيا وقدموا تعليمات لقادة الجيش الروسي حول كيفية تنفيذ العمليات بالمسيرات الانتحارية.

حيث أنه مع إطالة زمن الحرب في أوكرانيا وتناقص احتياطيات الجيش الروسي من الصواريخ والطائرات المسيرة، برز دور إيران في الحرب في أوكرانيا كواحدة من موردي الأسلحة لروسيا. وفي هذا الصدد، زعمت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية أن إيران تساعد روسيا في مجال الأسلحة، وخلال الأسابيع القليلة الماضية، نشروا صوراً مختلفة لتحليق أو ضرب مسيرات شاهد-136 و شاهد-131 الانتحارية (النموذج المصغر عن شاهد-136) في مختلف المناطق الأوكرانية. كما زعموا أنهم حصلوا على حطام مسيرة من طراز مهاجر-6 ورصدوا تحليق مسيرة يسير الاستطلاعية، والتي على الرغم من وجود صور ووثائق فيديو، إلا أن السلطات الإيرانية أنكرت كل هذه المزاعم وشددت على حياد إيران تجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا. على أي حال، فإن إضعاف روسيا أمام أمريكا وأوروبا ليس لصالح إيران بأي شكل من الأشكال، وتعزيز الروس في حرب أوكرانيا هو قرار ذكي للغاية لمنع الأعمال المعادية لإيران وإبقاء الغرب مشغولاً على الجبهة الشرقية لأوروبا.

اقرأ المزيد: الجيش الأوكراني: يمكن رصد مسيرات شاهد بسهولة ولكننا لا نستطيع إسقاطها!