عبد اللطيف رشيد رئيساً للعراق

عُقد اجتماع انتخاب الرئيس الجديد للعراق في 13 من تشرين الأول / أكتوبر في برلمان هذا البلد بحضور 269 نائباً من إجمالي 329 نائباً وشارك 277 نائباً في التصويت. وبعد انتهاء التصويت، تفوق عبد اللطيف رشيد على باقي المرشحين للرئاسة بـ157 صوتاً، ولكن بسبب عدم حصوله على ثلثي أكثرية الأصوات، امتد التصويت النيابي إلى جولة ثانية.

وبعد ساعات، انتهت الجولة الثانية من التصويت وحصل عبد اللطيف رشيد على 162 صوتاً من إجمالي عدد الأصوات المُدلى بها وانتُخب رئيساً جديداً للعراق بفوزه على برهم صالح الذي حصل على 99 صوتاً.

وبعد الفوز، قام عبد اللطيف رشيد بتكليف محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة كرئيس لوزراء العراق. وقال السوداني، مؤكداً هذا الخبر “سأشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن”.

كما وطالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في رسالة تهنئة لمحمد شياع السوداني، جميع الفئات السياسية العراقية بالتعاون معه في تشكيل الحكومة.

جدير بالذكر أن الإطار التنسيقي لشيعة العراق اختار في آب / أغسطس من العام الجاري محمد شياع السوداني كمرشح نهائي لمنصب رئاسة الوزراء وأكد دعمه رغم معارضة بعض الأشخاص والجماعات السياسية في هذا البلد. حيث دفع هذا الموضوع أنصار التيار الصدري العراقي للتجمع في شوارع بغداد والتعبير عن معارضتهم لتقديم السوداني كمرشح لرئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي الشيعي العراقي.

وبالنظر إلى معارضة التيار الصدري العراقي للسوداني كرئيسة للوزراء، يرجح أن يتجمع أنصار التيار الصدري في مختلف المدن العراقية خلال الأيام القادمة ومن خلال الفوضى سيجبرون السلطات العراقية على قبول مطالبهم!