تقف خلفه “قسد”.. قتلى في قرية شرق الرقة
لم تكتف ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية – قسد” بتصعيد الأمور عبر حملات المداهمات والاختطاف ضمن مناطق انتشارها، بل انتقلت لمرحلة جديدة تعتمد على بث الخلاف والتفرقة ضمن الحي والقرية الواحدة، ولا يكاد يمر يوم إلا ويكون هناك خلافات تشهدها مناطق انتشار “قسد” كان آخرها ما شهدته قرية “جديدة كحيط” والتي تتبع لناحية الكرامة، وتبعد 35 كيلو متر شرق الرقة.
وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “تطورات العالم الإسلامي” فإن الخلاف بدأ بين عدد من أبناء القرية على دور في محطة الوقود، سرعان ما تم السيطرة عليه، لتعود الأمور إلى طبيعتها بعد وقت قصير، ولكن قام أحد أطراف الخلاف هو عنصر في صفوف “قسد”، باستدعاء دورية عسكرية تضم عدد من عناصر “قسد”.
هذه الدورية قامت بإطلاق الرصاص بشكل مباشر باتجاه المدنيين، ما أدى إلى وقوع قتلى، وإحراق خمسة منازل، لتدور اشتباكات بين الأهالي، وعناصر “قسد” استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف “الأربي جي”.
وحسب المعلومات ذاتها فإن عدد القتلى وصل حتى الآن إلى أربعة، وعلى خلفية ذلك سادت القرية بالكامل حالة توتر، مع خروج الأهالي بتظاهرة كبيرة ضد “قسد”، لتقوم الأخيرة بفرض طوق أمني حول القرية، كون أحد القتلى عنصر من عناصر الأمن الداخلي التابع لقوات سورية الديمقراطية “قسد”.
ويأتي هذه الخلاف بعد يوميين فقط من خلاف مماثل شهده شارع القطار ضمن مدينة الرقة، وراح ضحيته قتيلان، وإصابة عدد من الأطفال.
وتشهد مناطق انتشار “قسد” بين الحين والآخر خلافات مماثلة وحسب معلومات خاصة، فإن سبب الخلافات دائماً تقف خلفها “قسد” التي تعمل على تغذيته، وتأجيج الأوضاع، وبخاصة المناطق التي تشهد تحركات ضدها.
تعليق