مدينة عتق على مشارف السقوط بيد حزب الإصلاح
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي؛ في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة بين مسلحي حزب الإصلاح وقوات الحكومة المستقيلة في محافظة شبوة، استولى حزب الإصلاح على بعض مناطق مدينة عتق.
في بداية هذه الاشتباكات تمكن مسلحو حزب الإصلاح من تثبيت مواقعهم في جنوب وغرب مدينة عتق وهاجموا من داخل المدينة، مواقع قوات العمالقة والمسلحين التابعين للعولقي في مكتب المحافظة ومطار عتق، ولكن هذا الهجوم هُزِم بضربات جوية للطائرات الإماراتية، ويستعد مسلحو حزب الإصلاح لشن هجوم جديد لاحتلال هذه المواقع. وفي هذا الصدد، قام مسلحو حزب الإصلاح بطرد قوات العمالقة من منطقتي الشبيكة والشقب من المحور الشمالي لمدينة عتق، وسيطروا على منطقة البياض بالتقدم نحو المطار. وعليه يقوم الآن مسلحو حزب الإصلاح باستكمال حصار العولقي شمال عتق.
وفي محور شرقي عتق، نفذت قوات العمالقة هجوماً عنيفاً على منطقة الجلفوز وحي 611، والذي لم يسفر عن أي نتائج خاصة حتى الآن، ولكن بالنظر إلى ضعف مواقع حزب الإصلاح في شرق عتق، فإن سقوط هذه المناطق في يد العمالقة ليس ببعيد عن المتوقع. وقد بلغ العدد الإجمالي لخسائر الجانبين في هذه الاشتباكات حتى الآن 17 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً.
وفي حال استمرت أوضاع مدينة عتق على هذا المنوال، فإن سقوط مدينة عتيق بيد حزب الإصلاح أمر غير مستبعد. وهزيمة عوض بن الوزير العولقي في عتق تعني هزيمة الإمارات وطارق صالح في محافظة شبوة وزيادة قوة حزب الإصلاح في مناطق اليمن المحتلة. ومن المتوقع أن ترسل الحكومة المستقيلة المزيد من المسلحين والمعدات من مديريتي بيحان وحريب إلى عتق للإبقاء على العولقي في السلطة.
اقرأ المزيد:
التطورات اليمنية، 8 آب \ أغسطس 2022
تصميم الحكومة المستقيلة على طرد مقاتلي حزب الإصلاح من محافظة شبوة
تعليق