عضوية سياسي فاسد في مركز كنجافي العسكري لجمهورية أذربيجان
أعلنت وكالة أنباء أذرتاج بجمهورية أذربيجان أن رئيس ألبانيا السابق هو عضو في مركز كنجافي العسكري. وقال إلير ميتا بإرتياح حول هذا الموضوع: “مركز كنجافي العسكري مكان جيد لتقديم تجربتي!”
حيث يتكون مركز كنجافي العسكري من قادة سابقين وحاليين لدول بلغاريا والصين ومصر وفرنسا واليونان وإيطاليا والأردن وليتوانيا ومولدوفا وبولندا وإسبانيا وتركيا وأوكرانيا وأمريكا وسويسرا والسويد والكيان الصهيوني الغاصب. وينظم هذا المركز كل عام منتدى باكو العالمي لدراسة الأزمات الدولية.
استقبال المنافقين
بالإضافة إلى منصب رئيس الجمهورية، شغل إلير ميتا أيضاً منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير التجارة والطاقة في ألبانيا. وفي عام 2016، وبالتزامن مع طرد منظمة المنافقين (مجاهدي خلق) من معسكر ليبرتي في العراق، استقبل برفقة رئيس الوزراء آنذاك إيدي راما، ألفي عضو من هذه المنظمة كلاجئين في مخيم تيرانا، عاصمة ألبانيا. وفي هذا الصدد قدمت الحكومة الأمريكية 25 مليون دولار كمساعدات مالية لهذا البلد.
الرئيس السابق مُتهم بالفساد
سجلات الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات في هذا البلد الواقع في أوروبا الشرقية كان سبباً في رفض الاتحاد الأوروبي قبوله في الاتحاد. ويقال أيضاً أن سبب إنشاء معسكر تيرانا للمنافقين (مجاهدي خلق) في ألبانيا هو نوع من الرشوة ومنع ملاحقة مسؤولي الحكومة الألبانية من قبل المنظمات الأمنية الأمريكية. وبحسب وسائل الإعلام الألبانية، فإن أعضاء مجاهدي خلق يتعاونون مع سياسيي هذا البلد في الجريمة المنظمة.
وفي حال كانت هذه الأمور صحيحة فإن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف سيفتح باب أذربيجان أمام أحد مسؤولي المافيا الأوروبية. ومع ذلك، هناك تقارير غير مؤكدة حول أنشطة مماثلة لعائلة علييف، مثل تهريب المخدرات بواسطة طائرات النقل العسكرية من أفغانستان أثناء وجود الناتو في أفغانستان.
وكان وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، قد اتهم قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بنقل المخدرات المنتجة في أفغانستان إلى أوروبا. وطالب وزير خارجية روسيا، مشيراً لاستخدام الطائرات والشحنات اللوجستية العسكرية، بتفتيشها. وقد لعب الجيش الأذربيجاني دوراً لوجستياً ضمن إطار قوات التحالف الموجودة في أفغانستان.
كذلك، وفقاً لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2016 حول العبور البري للمخدرات، فقد تم الإعلان عن أن: المخدرات المنتجة في أفغانستان تدخل إيران عن طريق البر ويتم نقلها إلى جمهورية أذربيجان. حيث تكتشف الحكومة الأذربيجانية 17% فقط من المخدرات العابرة والباقي يذهب إلى أوروبا.
أيضاً، عبد الباري غوزل، الشخص المسؤول عن إدارة ممتلكات عائلة إلهام علييف، كان متهماً دائماً بغسل الأموال ومكتب المدعي العام في أذربيجان لم يحقق معه بتاتاً. وتقرير لافروف ووزارة الخارجية ودور غوزل يعزز الشكوك حول أنشطة علييف غير القانونية.
تعليق