العلاقات بين إيران والسعودية؛ محور زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى إيران
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن رئيس الوزراء العراقي وصل إلى العاصمة الإيرانية في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى وذلك عقب زيارته للسعودية.
في الـ26 من حزيران \ يونيو، وصل رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” إلى طهران في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى، حيث استقبله وزير الطاقة الإيراني “علي أكبر محرابيان”. ومن ثم أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء العراقي في قصر سعد آباد، وكان في استقبال رئيس الوزراء العراقي رئيس الجمهورية الإيرانية.
حيث شارك مصطفى الكاظمي والسيد ابراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائهم وتباحثهم في القضايا ذات الأهمية المشتركة.
وصرح رئيس جمهورية إيران الإسلامية في هذا المؤتمر الصحفي أن علاقاتنا مع العراق ليست علاقات عادية وتقليدية، بل هي علاقات عميقة جداً ومتجذرة في جذور ثقافة الشعبين ومتجذرة في معتقدات البلدين وهذه الإرادة حاضرة بعمق بين مسؤولي البلدين لتطوير العلاقات في كافة المجالات.
كما والتقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي بوزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، “حسين أمير عبد اللهيان”. وأشاد وزير خارجية إيران بجهود العراق في تعزيز عنصر الحوار ودوره البناء في المعادلة الإقليمية والحوار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، وقال إن جمهورية إيران الإسلامية لا تريد سوى الخير للمنطقة وتدعم إعادة فتح السفارات في البلدين.
وشدد الكاظمي على ضرورة التطوير الشامل للعلاقات وضرورة إزالة العوائق المحتملة، مؤكداً أنهم سيواصلون جهودهم لتعزيز الحوار والتعاون الإقليمي.
ومن ثم غادر رئيس الوزراء العراقي طهران متوجهاً إلى بغداد بعد انتهاء زيارته لإيران.
وفي وقت سابق ، زعمت بعض المصادر أن رئيس الوزراء العراقي سيتوجه إلى طهران والرياض لبحث العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية. وفي هذا الصدد، مساء يوم الـ25 من حزيران \ يونيو وصل رئيس الوزراء العراقي بداية إلى السعودية خلال زيارة رسمية، وغادر جدة متوجهاً إلى طهران بعد لقائه المسؤولين السعوديين وأداء مناسك العمرة.
وحتى الآن لم يعلق المسؤولون بعد حول هذا الموضوع، ولكن هناك احتمال أن يكون هذا الأمر صحيحاً.
تعليق