زعيم أنصار الله: لدينا صواريخ لا تستطيع المعدات الأمريكية الحديثة مواجهتها

وفيما يلي أهم النقاط وملخص لتصريحات السيد الحوثي:

“محافظة تعز عنوان للعز والصمود والوطنية الصادقة والتي كانت حاضرة في موقفها الكبير في التصدي للعدوان الذي استهدفها واستهدف كل الوطن.
والجانب الرسمي معني بخدمة المجتمع في محافظة تعز بكل الإمكانات المتاحة. من يحاصر تعز وكل محافظات اليمن هو تحالف العدوان، ولسنا من نحاصِر بل نحن المحاصَرون.
ونحن أكدنا استعدادنا لفتح الطرق لخدمة المواطنين وجاهزون لذلك بشكل مبادرة ولو لم يكن هناك اتفاق مع الطرف الآخر.

كما وأننا نعي جيداً أن ما نقدمه من تضحيات هو شيء يسير مقابل ما يمكن أن ندفعه من خسائر لو قبلنا بالذلة والاحتلال. ولن نورث لأجيالنا الخضوع للاحتلال الخارجي والوصاية الأجنبية.
والعدوان يهدف إلى طمأنة الجانب الإسرائيلي من أي دور يمكن أن يقوم به اليمن.  وكل من يقود لواء التطبيع والعمالة والشراكة والتحالف مع “إسرائيل” هو الذي ينفذ العدوان على بلدنا. ليس هناك أحد في هذه الدنيا بمستوى أن يصادر على شعب اليمن حريته واستقلاله وكرامته.

وأولويتنا في هذه المرحلة هي التصدي للعدوان، فالتهديد العسكري مستمر والأعداء يعدون العدة للتصعيد في المرحلة القادمة.

وقطاع الصناعات العسكرية سيكون إن شاء الله من أحسن القطاعات الصناعية على المستوى الإقليمي. كما و نمتلك اليوم صواريخ تصل إلى مديات بعيدة وبدقة عالية والتقنيات الأمريكية الحديثة فشلت في التصدي لها. والسعودي استنجد بكل العالم للحصول على أي منظومات تسقط صواريخنا حتى وصل بهم الحال لتسولها من العدو الإسرائيلي.

والتحضيرات مستمرة لتصل المسيرات اليمنية لمديات أبعد بفاعلية أكبر وتقنيات متطورة أكثر. والعمل مستمر في تطوير قدراتنا في الدفاع الجوي ولوحظ في السنوات الأخيرة إسقاط الكثير من طائرات العدو بأنواعها المختلفة. علينا أن نسعى بكل جد لتحقيق الاكتفاء الذاتي ولتقوية الإنتاج الداخلي بالجودة المطلوبة بكلفة تتيح أن يكون في متناول الجميع.

ومحافظة تعز هي أيضاً عنوان للمظلومية التي عانت منها نتيجة العدوان الغادر وجعل جزء كبيراً من هذا العدوان متوجهاً عليهاً. و دور محافظة تعز في مواجهة العدوان محوري بكل الاعتبارات سكانيا وجغرافيا وتنوعها يتصدر العناوين في هذا الوطن. ولا ننسى ما فعله تحالف العدوان بمحافظة تعز من الجرائم الشنيعة وجرائم التدمير الممنهج للبنية التحتية. لا ننسى جرائم القتل والسحل والصلب التي استهدف بها تحالف العدوان الأحرار من أبناء محافظة تعز. العدو يستهدف محافظة تعز بالاختلالات الأمنية حتى لا يكون هناك وضع مستقر.

ومن كانوا يقولون عنه رئيس (عبد ربه منصور هادي) تم استدعاؤه إلى صالة ليرغمه ضابط سعودي صغير ليعلن استقالته، وهو كان في الماضي مستعداً لأن يذبح الشعب بأكمله ولا يقدم تنازلاً لصالح هذا الشعب. ما أحقر من يؤيد العدوان على وطنه من أجل أن يبقى له مسمى وظيفي يكون فيه خادماً صغيراً لضابط في الاستخبارات السعودية أو الإماراتية.
الخونة لا يمثلون اليمن ولا أي محافظة من محافظاته ومن يمثله هم أبناؤه الشرفاء الذين يخوضون معركة التحرر والاستقلال.

الأمريكي والغرب يسعون إلى تسوية الوضع في المنطقة بشكل عام وإزاحة كل العوائق أمام العدو الإسرائيلي تحت عنوان التطبيع. والسياسة الأمريكية والغربية تجاه المنطقة واليمن مبنية على خطة لاستهداف كل أحرار الأمة بما يخدم العدو الإسرائيلي. لا يمكن المساومة على حرية واستقلال الوطن مهما كانت الظروف.

ونحن في وضعية مهمة والعدو مستكبر يسعى ليحرز نصراً ولو جزئياً لتحقيق بعض أهدافه. العدو يسعى للتجنيد بشكل كبير ويحضر للتصعيد في المرحلة القادمة في كل المجالات. و لا ينبغي الغفلة في هذه المرحلة ونحن في وضعية يجب أن نكون فيها على مستوى عال من اليقظة. ونحن اليوم في وضع أفضل بكل الاعتبارات بعد أن لمسنا تأييد الله ومعونته في ظروف أقسى.
كما إن استخدام بلدنا للصواريخ الباليستية على نحو أكبر منذ الحرب العالمية الثانية مثَّل إهانة وإذلالاً للطغيان الأمريكي والسعودي.

وعندما يتطور الجانب الزراعي وترتبط به العملية الصناعية فسنحقق نقلة نوعية. وظروفنا في الوطن مهيأة للاهتمام بذلك.
من لا يتجه ليبني نفسه على مقومات القوة فستسحقه الأزمات ويسحقه الأعداء.”