آخر تطورات الحرب الأوكرانية الروسية 31 أيار \ مايو 2022
يُقدّم إليكم موقع تطورات العالم الاسلامي أبرز أحداث وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية منذ اليوم الأول وحتى الآن.
الشعب الليتواني يقدّم الهدايا لأوكرانيا!
أعلن وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوساوسكاس عن إرسال مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا. وستشمل هذه الشحنة مسيرات بيرقدار، معدات مضادة للمسيرات والتصوير الحراري حيث تم تجهيز هذه الشحنة بمساعدة الشعب الليتواني.
ولأول مرة في أوروبا، تم جمع التبرعات من قبل شركة خدمات على الإنترنت في ليتوانيا بمبلغ 5 ملايين يورو. كما وأعلنت وزارة الدفاع الليتوانية أنها سترسل طلباً إلى تركيا في الأيام المقبلة لشراء مسيرة بيرقدار.
وبصرف النظر عن حزم الدعم الأخرى لوزارة الدفاع الليتوانية لأوكرانيا، فهذه الشحنة تتضمن 20 ناقلة جند مدرعة من طراز M113 وعشر شاحنات عسكرية وعشر مركبات مدرعة كاسحة للألغام SUV.
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا حتى الآن أعلنت عن شراء 36 مسيرة بيرقدار خلال السنوات الأخيرة، ولم يتم الإعلان عن الأرقام الدقيقة لعدد المسيرات الأخرى في الجيش الأوكراني الأخرى.
زعم الجيش الأوكراني أنه دمر طائرة مسيرة روسية من طراز Orlan-10 على الجبهات شرقي أوكرانيا.
ووفقاً لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع الأوكرانية، فقد تم إسقاط 515 طائرة مسيرة عسكرية روسية خلال الحرب.
اقرأ المزيد: المعرفة العسكرية: المسيرة أورلان-10
أسقط الجيش الروسي مسيرة A1-SM Furia الاستطلاعية على جبهة إيزيوم شمال مقاطعة خاركيف. وبحسب مصادر روسية، فقد أسقطت أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية هذه الطائرة المسيرة.
حيث تعد المسيرة A1-SM Furia واحدة من مسيرات الاستطلاع التابعة للجيش الأوكراني، والتي تم صناعتها عام 2014 ويبلغ قطرها التشغيلي 50 كم مع استمرارية في التحليق لمدة 3 ساعات.
زيلينسكي يعلن استعداده للقاء بوتين في تركيا!
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: خلال محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يريد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاءت هذه المحادثات في أعقاب مكالمة هاتفية بين أردوغان وبوتين يوم الاثنين. وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، اقترح الرئيس التركي عقد اجتماع بين الوفود الروسية والأوكرانية والأمم المتحدة في اسطنبول.
اقرأ المزيد: بوتين: روسيا مستعدة لاستئناف المحادثات مع أوكرانيا
عملية استخبارات خاصة لبيلاروسيا في أوكرانيا!
صرّح رئيس بيلاروسيا “ألكسندر لوكاشينكو” أن جهاز المخابرات البيلاروسي نفذ عمليات خاصة في أوكرانيا دون إطلاق رصاصة واحدة. وخلال هذه العملية، أطلقت قوات المخابرات البيلاروسية سراح أشخاص بيلاروسيين برفقة 23 شاحنة كانت قد احتجزتهم القوات الأوكرانية في المناطق الحدودية لمقاطعة فولين شمال غرب أوكرانيا.
وأشاد لوكاشينكو خلال هذا الحفل بعملاء المخابرات البيلاروسيين وقدم جوائز لهم، وقال: “لقد وصل الوضع إلى نقطة أخذ فيها الأوغاد الأوكرانيون أناسنا وسائقي شاحناتنا كرهائن في أوكرانيا. وصادروا 1500 عربة سكة حديد ومعدات نقل واعتقلوا 100 من سائقينا. لقد حذرت الأوكرانيين من أننا سنقوم بعملية لتحريرهم، وقد فعلنا ذلك”.
يشار إلى أن هذه العملية تمت في الأيام الأولى للحرب الأوكرانية ولا توجد معلومات دقيقة حول تفاصيلها. وكشف لوكاشينكو لأول مرة عن تفاصيل العملية في 7 نيسان \ أبريل من هذا العام، ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الأمر بعد.
إجراء استفتاء عام في خيرسون للانضمام إلى روسيا!
صرّح نائب مدير الشؤون العسكرية والمدنية لمدينة خيرسون، كريل ستريموسوف: بعد إقامة الاستفتاء العام في خيرسون، ستصبح هذه المقاطعة جزءاً من روسيا في المستقبل القريب.
وأضاف: “قضية الوقت مهمة وتعتمد على سكان منطقة خيرسون. حيث تشير التقديرات إلى أن 60 إلى 70 % من سكان هذه المنطقة سيصوتون لصالح الانضمام إلى روسيا.
هجوم لمسيرة KUB-BLA الانتحارية تابعة للجيش الروسي على دبابة أوكرانية من طراز T-72M على جبهة خيرسون.
وكما تلاحظون في الفيديو، فقد أدى الهجوم إلى إصابة طاقم الدبابة فقط ولم تتدمرالدبابة بشكل كامل.
ونظراً لكمية المتفجرات المحدودة التي تحملها هذه المسيرة (3 كغ)، فمن غير المتوقع أن تتمكن من كسر درع دبابة. ولكنها تعتبر مُهلكة وقاتلة لقوى العدو البشرية.
سيطر الجيش الروسي على مناطق ستاري كارافان وبروسيفكا وديبروفا وقام بالتثبيت في جناح ليمان الجنوبي.
والهدف التالي على هذا المحور هو منطقة رايهورودوك، ولكن الجسر الرئيسي في المنطقة تم نسفه من قبل القوات الأوكرانية وسيجد الروس صعوبة في تحقيق هذا الهدف.
يجب النظر إلى الحرب في أوكرانيا بعمق أكبر!
العالم اليوم على وشك الدخول في نظام جديد. وهذه الحرب ليست مجرد هجوم عسكري على دولة، حيث أن جذور هذه الحركة التي يراها الإنسان اليوم في أوروبا متجذرة ويُخمّن الناس أن هنالك مستقبل مُعقّد وصعب.
حسناً، إذا افترضنا أن تخميننا هذا هو تخمين صحيح وأن العالم على وشك دخول نظام جديد، فمن واجب جميع البلدان بما في ذلك جمهورية إيران الإسلامية، بحيث أنه من واجب إيران بطريقة ما أن يكون لها وجود بالأجهزة والبرامج في هذا النظام الجديد الذي يمكن أن يضمن مصالح الوطن وأمن الوطن والأمة. وأن لا تكون على الهامش ولا تتخلف عن الركب.
وفي حال كان من المفترض أن تقوم الدولة بمثل هذا العمل الكبير فمن سيكون الشخص الذي سيتحمل أكبر قدر من المسؤولية؟ من هم الذين سيكونون في الصفوف الأمامية؟ الطلاب والأكاديميين، أي أنكم يجب أن تكونوا أمام الجميع، يجب أن تكونوا أكثر الطبقات نفوذاً.
“مقتطفات من خطاب الإمام الخامنئي في الـ26 من نيسان \ أبريل 2022”
تعليق