حركة المقاومة الإسلامية الأذربيجانية؛ جماعة حسينيون المقاومة

الثلاثاء 3 مايو 2022 - 03:26
https://arabic.iswnews.com/?p=18987

حركة المقاومة الإسلامية الأذربيجانية أو جماعة حسنيون المقاومة هي حركة اجتماعية سياسية في جمهورية أذربيجان، معظم أعضائها من طلاب الحوزة في قم، الذين يعارضون سياسات الحكومة الأذربيجانية.

بالإضافة إلى الأذربيجانيين في جمهورية أذربيجان، فإن الأذربيجانيين الشيعة الذين يعيشون في روسيا والقوقاز وتركيا وأوروبا موجودون أيضا في هذه الحركة.

حجة الإسلام التوحيد إبراهيمي (توحيد إبراهيم بيلي) هو مؤسس حسينيون والمسؤول الأول.

احتجت المجموعة في البداية على السياسات المعادية للدين والقيود المفروضة على الشيعة من قبل حكومة جمهورية أذربيجان ولم يكن لها اسم محدد. ثم غادروا جمهورية أذربيجان بعد اعتقالات واسعة النطاق ومعاقبة النشطاء الدينيين ولامبالاة إدارة مسلمي القوقاز. وفي السنوات التالية، مع بداية الحربين السورية والعراقية للدفاع عن الحرم ومحاربة الإرهاب وداعش والتكفيريين شاركت هذه المجموعة كجزء من المقاومة.

وأخيرا، في عام 2017، وبموافقة مباشرة من الشهيد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية، تم اختيار اسم الحسينيون رسميا لهذه المجموعة، وأعلنت هذه المجموعة رسميا عن أنشطتها.

وتجدر الإشارة إلى أن الأذربيجانيين الذين كانوا متواجدين في سوريا على شكل مجموعة الحسينيون، بعد عودتهم إلى بلادهم، تعرضوا في الغالب للسجن أو تعرضوا لمعاملة قاسية من قبل حكومة جمهورية أذربيجان.

لكن القضية الرئيسية التي جعلت الحكومة الأذربيجانية حساسة تجاه مجموعة الحسينيون هي أنشطتها الإعلامية على الشبكات الاجتماعية. حيث تنشر هذه المجموعة أخبارا شيقة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فضح العلاقات التي تقف وراء الأحداث.

وحتى الآن، تم القبض على ستة أعضاء من الحسينيون في أذربيجان وروسيا وحكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 12 و 14 عاما بعد محاكمة في محكمة الجرائم المنظمة الخاصة في باكو. ومن أبرز سجناء هذه المجموعة يونس صفروف، منفذ إطلاق النار على رئيس بلدية كنجة، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد.

هذا وأكد المسؤولون الأذربيجانيون خلال لقاءاتهم السابقة على تسليم أعضاء هذه المجموعة المقاومة إلى هذا البلد، وفي المقابل هم مستعدون لمنح بعض الامتيازات الاقتصادية. بل إنهم على استعداد لتقديم تنازلات مقابل فرض قيود على أعضاء المجموعة دون رد أموالهم. وبالطبع، هذا هو مطلب الحكومة الأذربيجانية، وقد طلبت الجمهورية الإسلامية من المسؤولين الأذربيجانيين خلال اجتماعات مختلفة ألا يصبحوا حلفاء لمحتلي الأراضي الفلسطينية بينما يقطعون العلاقات مع إسرائيل على الأقل، أو على الأقل يمنعون نشاطات الإسرائيليين العسكرية الأمنية في هذا البلد وعلى طول حدود إيران.

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *