معارضو الحكومة الأرمنية في ساحة آزادي في يريفان
أفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن فصائل “تحالف أرمينيا” و “مفتخرم” في البرلمان الأرميني و “حركة 5156” أقاموا جولة جديدة من المظاهرات الاحتجاجية في ساحة آزادي في يريفان في 17 أبريل للإطاحة بحكومة نيكول باشينيان.
تهدف المعارضة إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وتشكيل حكومة قومية وإعادة بناء القوة العسكرية والاقتصادية لأرمينيا. وقد ذكروا في خطاباتهم أنهم سيواصلون الاحتجاجات إلى أجل غير مسمى.
وركزت جميع الشخصيات البارزة في هذه الحركة على هزيمة حرب 44 يوما ضد أذربيجان، ونسيان مصير ناغورنو كاراباخ في الحكومة، والضعف الواضح للجيش الأرمني، وإنكار الإبادة الجماعية للأرمن من قبل العثمانيين والمقترحات الخمسة للحكومة الاذربيجانية.
وحاولت الشرطة الأرمينية اعتقال المشاركين في المظاهرة قبل انتشارها. وبدأ التجمع في 7 أبريل، حيث أدى خطاب نيكول باشينيان في البرلمان الأرميني الى نزول جميع خصومه الى الميدان.
هذا وتواصل وكالة سبوتنيك للأنباء، التابعة لوزارة الخارجية الروسية، تغطية الاحتجاجات.
النقطة المهمة في هذه الأحداث هي دعم رئيس الأساقفة الأرمني باغرات غالستيان لمعارضة الحكومة في خطابه بعيد الفصح، والذي يعارض بشكل صريح الوضع الحالي في أرمينيا. كما شدد على حقوق الشعب الأرميني في ناغورنو كاراباخ ووصف أي تقصير بأنه خيانة.
أعقب زيارة رئيس وزراء أرمينيا الأخيرة إلى موسكو والاتفاق الأمني مع الاتحاد الروسي الاحتجاجات نفسها. حيث يحاول نيكول باشينيان تقليل ضغوط المعارضة الموالية لروسيا من خلال الاقتراب من روسيا.
كما ينتهز الاتحاد الروسي الفرصة لزيادة نفوذه المفقود في أرمينيا وإضعاف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في ذلك البلد.
ومع ذلك، فإن توازن القوى في أرمينيا بدأ للتو، وتحاول الجهات الفاعلة في الخارج تعزيز موقفها من خلال دعم الحكومة والفصائل البرلمانية.
تعليق