اعتداء على سيدة سورية يدفع سوريين للهجوم على مديرية الهجرة في أورفا التركية
انتشرت صور لشبّان سوريين حطّموا نوافذ مديرية الهجرة التركية في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، أمس الإثنين، ما دفع الشرطة إلى اعتقال 15 سورياً بينهم نساء.
وفي حين جرى تداول أنّ أسباب المشكلة وجود “خلل في النظام الإلكتروني لمديرية الهجرة”، أفادت وسائل إعلام تركيّة بأنّ الحادثة وقعت على خلفية ضرب امرأة سورية من قبل الحرس الأمني للمديرية.
وقالت جمعية “حقوق الإنسان والضمان الاجتماعي” التي تقدّم الدعم القانوني للاجئين السوريين في تركيا، إنّ أحد حراس مديرية الهجرة دفع سيدة سورية بيديه وأوقعها على الأرض، ما أثار سخط السوريين هناك، وردّوا عبر استهداف نوافذ المديرية بالحجارة.
وتزايدت خلال الأشهر الماضية حملة الاعتقالات بحق اللاجئين السوريين في تركيا، وسط تضييق الخناق عليهم بعشرات الطلبات التي “لا تنتهي” من قبل مديريات الهجرة، إذ كانت قيود آلاف السوريين توقفت مؤخراً بسبب عدم تحديث بياناتهم بشكل فوري نتيجة التخبط الحاصل بنظام البيانات وعدم وجود مواعيد قريبة.
وكانت صحيفة تركية كشفت خطة وزارة الداخلية التركية لتفريق تجمعات السوريين في الولاية التي يقيم فيها نحو 430 ألف سوري، وذلك في إطار ما بات يُعرف بـ “مشروع التخفيف” للتقليل من كثافة السوريين في بعض الأحياء والولايات التركية.
ونشرت صحيفة “إيبك يول” التركية قائمة بأسماء المناطق والأحياء في ولاية شانلي أورفا، التي يُمنع على السوريين بعد الآن الإقامة فيها، وتشمل 56 حيّاً في 13 منطقة في المجموع.
تعليق