مقتل 5 صهاينة في عملية اطلاق النار شرق تل أبيب
قتل 5 مستوطنين صهاينة في عملية اطلاق نار نفذها شاب فلسطيني في مدينة بني براك شرق عاصمة الإحتلال تل أبيب.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي أن العملية نفذها الشاب الفلسطيني ضياء حمارشة(26) عاماً من قرية يعبد قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية حيث تمكن من إطلاق النار على الصهاينة من مسافة صفر في عدة مناطق حيث كان يقود دراجة نارية وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية فيما استشهد المنفذ اثر اشتباك مع قوات الإحتلال.
وبهذه العملية ترتفع حصيلة قتلى الصهاينة خلال اسبوع الأخير الى 11 بعد عمليتي الخضيرة وبئر السبع.
ورفع الإحتلال الإسرائيلي درجة التأهب الأمني في كافة الأراضي المحتلة خصوصاً في الضفة الغربية وحدود غزة حیث ارسل جیش الإحتلال 4 كتيبة اضافة الى الضفة وغزة بعدما ارسل 4 كتائب اضافية يوم أمس.
وفي أعقاب العملية، قرر رئيس حكومة الإحتلال نفتالي بينيت، عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، لـ”مناقشة الخطوات العملياتية” التي يعتزم إصدارها للأجهزة الأمنية.
فصائل المقاومة تبارك العملية
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق النار في بني براك بالداخل المحتل وأدت لمقتل 4 إسرائيليين واستشهاد منفذها واعتقال آخر.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية، وقال أحمد المدلل القيادي في الجهاد، إن هذه العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المدلل على أن هذه العملية وما سبقها من عمليات تأكيد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل باستمرار الاحتلال.
من جهتها، عبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن فخرها واعتزازها بالعملية، مشيدةً بنجاح المنفذين في اقتحام مثل هذه المدينة ذات التحصينات الأمنية المشددة، واعتبرت أن ذلك “برهان جديد على تمسّك شعبنا بنهج المقاومة الشاملة، والعزيمة القتالية التي لا تلين ولا تعرف التراجع لدى شعبنا وشبابنا المُقاوِم الثائِر”.
ودعت الجبهة، الجماهير الفلسطينية للانخراط في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني والهويّة الوطنيّة والمقدسات، وإسناد شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، لا سيما وأنّ هذه العملية البطوليّة جاءت تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض الخالد، يوم الانتماء والهويّة. كما جاء في نص بيانها.
تعليق