الاحتلال يستضيف قمة النقب وفصائل المقاومة تندد بـ”طعن الشعب الفلسطيني”
يستضيف كيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم قمة عربية – غربية التي تستمر ليوم الغد الإثنين بمشاركة وزراء خارجية أمريكا والإمارات ومصر والمغرب والبحرين حول آخر تطورات المنطقة والعالم وحول موضوع الاتفاق النووي بشكل خاص وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي أن تشكيل حلف عسكري لمواجهة قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة سيكون على رأس اولويات هذه القمة التي ستجري في مدينة سديه بوكير جنوب فلسطين المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القمة لن تنحصر في موضوع إيران فحسب بل ستطرق إلى الحرب الدائرة في أوكرانيا و تداعياتها على النواحي الاقتصادية ومجالات الطاقة.
ومن المتوقع أن تتحدث القمة عن الموضوع الفلسطيني حيث سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكس برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث آخر تطورات الملف الفلسطيني.
ونددت فصائل المقاومة الفلسطينية بقمة النقب حيث وصفتها بـقمة العار التي هي “طعنة في خاصرة شعبنا واستغلال للعرب”.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أن هذه القمة “تعكس ضياع الهوية العربية للدول التي ارتضت أن تكون جزءاً من مشروع التطبيع مع العدو” كما نددت حركة حماس انعقاد قمة التطبيع في النقب المحتل قائلة:”اللقاء لا يخدم سوى الاحتلال، وهو سلوك يتناقض مع مواقف ومصالح الأمة الرافضة للتطبيع” مضیفة “مشاركة أنظمة عربية في القمة الخماسية في النقب لن تمنح الاحتلال شرعيةً أو أمناً على الأراضي الفلسطينية.
تعليق