مقتل 4 صهاينة في عملية فدائية مزدوجة في بئر السبع واستشهاد المنفذ
قتل 4 مستوطنين صهاينة وإصابة عدد آخر في عملية فدائية نفذها شاب فلسطيني الذي استشهد عقب تنفيذ العملية برصاص المستوطنين.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي أن العملية وقعت في مدينة بئر السبع وسط فلسطين المحتلة حيث قام شاب فلسطيني بدهس عدد من الصهاينة ليترجل من سيارته ويطعن المستوطنين لاحقاً.
وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية أدت إلى مقتل 4 صهاينة وإصابة عدد آخرون بإصابات وصفت بالخطيرة.
ونشرت وسائل الإعلام الفلسطينية تفاصيل عن هوية منفذ العملية حيث تبين أن المنفذ هو الأسير المحرر محمد غالب أبوالقيعان(33 عاما) من بلدة حورة بصحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة الذي استشهد عقب تنفيذ العملية.
فصائل المقاومة تبارك عملية بئر السبع
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية الدهس والطعن، التي نفّذها الشهيد محمد أبو القعيان حيث قال الناطق الإعلامي باسم حركة “الجهاد الاسلامي”، طارق سلمي، أنّ “الفعل المقاوم سيردع الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفاً أنَّ “هذه العملية تأتي في السياق الطبيعي للردِّ على جرائم الإرهاب الصهيوني في النقب المحتل”.
وأوضح سلمي أنّ “الاحتلال سيدرك مرّةً أخرى أنَّ شعبنا لن يستسلم، ولن يُسقط لواء الجهاد والمقاومة”.
من جانب آخر قال الناطق بإسم حركة حماس إنّ “جرائم الاحتلال لا تُقَابل إلا بالعمليات البطولية والطعن والدهس وإطلاق النار”، مشيراً إلى أنَّ “هذه العملية ردٌّ على سياسة التهجير العرقي التي تمارسها المؤسسات الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل”.
وتابع القانوع أنّ هذه العملية “توافق ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، لتؤكد صوابية وديمومة المنهج الذي أسسه الشيخ”، مشيراً إلى أنّ “معركتنا ماضيةٌ ضدَّ الاحتلال الصهيوني، ولن تتوقف حالة الاشتباك الدائمة معه”.
من جهتها، باركت لجان المقاومة الفلسطينية عملية الطعن البطولية في مدينة بئر السبع المحتلة، وقالت إنّها “تبرهن من جديد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته المشروعة حتى النصر”.
وباركت حركة الأحرار العملية البطولية المزدوجة في بئر السبع، واعتبرت أنّها “تؤكّد أنَّ خيار المقاومة متأصّل في نفوس أبناء شعبنا الثائر، الذي لن يستكين أو يتراجع حتى تحقيق أهدافه ولجم الاحتلال”.
كما أشادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية النوعية، ووضعت ما جرى في سياق “الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، وخصوصاً في الداخل المحتل، ومحاولات تهجير سكانه”.
كما باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي العملية، واضعةً إياها في إطار “الرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، المتواصلة يومياً بحق أبناء شعبنا” حيث طالبتا إلى “مزيدٍ من العمليات البطولية في كافة المناطق الفلسطينية”..
وفور نشر خبر تنفيذ العملية الإستشهادية في بئر السبع قام مواطنون في قطاع غزة بتوزيع الحلوى ابتهاجا بالعملية البطولية.
تعليق