“تحرير الشام” تعتقل “ناشطاً إعلامياً” وزوجته في إدلب
شهدت محافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا، حادثة أثارت غضباً عارماً بين الأهالي، حيث أقدمت عناصر من “هيئة تحرير الشام ” المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية، باعتقال ناشط إعلامي وزوجته.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن عناصر “الجهاز الأمني” لدى “تحرير الشام”، أوقفت “الناشط” محمد عبد القادر صبيح، قرب معمل الغاز بمدينة سرمدا القريبة من الحدود السورية – التركية شمال إدلب وقامت باعتقاله ونقله لمكان مجهول في المنطقة، ثم عاد ذات العناصر واعتقلوا زوجته، بعد تفتيش المنزل بشكل مكثف ومصادرة بعض الهواتف المحمولة لهم، بعد أقل من ساعة.
من جهتها “تحرير الشام” لم تصدر أي تعليق أو بيان حول ما حصل حتى اللحظة، ولم يتمكن أحد من معرفة أسباب الاعتقال والمداهمة أو التهم الموجهة إليهما.
يذكر أن “صبيح” يعمل مع ما يسمى” المنظمات الإنسانية” وينحدر من بلدة كفرسجنة جنوب إدلب.
حيث كانت عدة مناطق واقعة تحت سيطرة “تحرير الشام” في ادلب ومحيطها، قد شهدت مظاهرات رافضة لسياسة الاعتقالات، كما طالبت التظاهرات بإطلاق سراح المعتقلين.
تعليق