“تحرير الشام” تهيمن على سوق السكر إسوة بالمحروقات
شهدت محافظة إدلب خلال الفترة الماضية، انقطاع في مادة السكر، بعد منع “هيئة تحرير الشام” المدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية (النصرة سابقاً)، إدخال المادة عبر معبر أطمة – دير بلوط شمال إدلب الذي يصل بين مناطق سيطرة “تحرير الشام” والمناطق التي تحتلها الفصائل الموالية لتركيا، في ظل تضيق الخناق على السكان في المنطقة، لشراء المادة التي تستوردها من تركيا.
“الزاجل” تدخل السكر الى ادلب
أعلنت شركة “الزاجل”، عن إدخال 100 طن، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وتعتبر “الزاجل” من الشركات التي تديرها “تحرير الشام” بشكل غير مباشر، وعملت على استحداثها مؤخراً، إضافة لشركة “الزاجل للتخليص الجمركي”، في محاولة منها لتوفير بيئة اقتصادية خاصة بها.
إلى ذلك رفع معبر “باب الهوى” الذي تسيطر عليه “تحرير الشام” نسبة الضرائب المترتبة على إدخال مادة السكر الى إدلب، بهدف استفراد “تحرير الشام” بإدخال المادة عن طريق شركتها “الزاجل”.
وقد سبق أن منعت “تحرير الشام” العام الماضي إدخال محصولي “الفليفلة” و “الملوخية” إلى إدلب عبر السيارات القادمة من ريف حلب الشمالي، إلا أنها سمحت بذلك لاحقاً مقابل فرض ضريبة /10/ دولارات على كل طن يتم إدخاله من تلك المحاصيل.
يذكر أن “تحرير الشام” تمنع إدخال مواد كثيرة إلى إدلب عبر المعابر التي تصلها بريف حلب الشمالي، مثل المازوت والغاز وبعض أصناف الخضار، وذلك لإجبار السكان على شراءها من الشركات التابعة لها.
تعليق