المعرفة العسكرية: ماهي راكبة الأمواج أو طائرة وايفرايدر (WaveRider)؟
راكبة الأمواج هايبر سونيك (السرعة التي تفوق بكثير مرحلة ما بعد سرعة الصوت) هي جسم يخلق منطقة ضغط مرتفع من خلال موجة صدمية في سطحه السفلي وذلك لخلق القوة اللازمة للانزلاق في سرعات تحليق عالية السرعة جداً وهذا بسبب اختلاف الضغط الذي تم خلقه بين سطحه السفلي وسطحه المواجه.
في الأسلحة العسكرية ومع ظهور أسلحة جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت (هايبر سونيك)، تستخدم الرؤوس الحربية للطائرات الشراعية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت عادةً التهيئة الحوسبية براكبة الأمواج في تصميمها الديناميكي الهوائي. والغرض من هذا العمل هو تحقيق القوة المناسبة لنسبة السحب (نسبة الرفع إلى السحب) بحيث يحقق السلاح نطاقاً مقبولاً في أقصر وقت ممكن.
عند تصميم راكبة الأمواج هايبر سونيك، تتم المحاولة لعدم دخول جبهة الهواء المضغوط من السطح السفلي إلى جبهة الهواء ذات الضغط القليل للسطح المواجه، من أجل تحقيق أقصى قدر من الكفاءة.
وإحدى الطرق الشائعة في تصميم الأسطح الهندسية المعقدة لهذا الجهاز هي Wave Derived Compression Surface.
والصاروخ DF-17 الصيني هو صاروخ باليستي برأس حربي طائرة شراعية هايبر سونيك. و في الآونة الأخيرة، اختبرت كوريا الشمالية أيضاً صاروخاً متوسط المدى مزوداً برأس حربي طائرة شراعية هايبر سونيك، والذي يبدو، نظراً لتكوينه التصميمي، أنه حقق هذه التقنية وذلك من خلال نقل هذه التكنولوجيا من الصين.
كما و يتطلع الروس أيضاً إلى استخدام هذا السلاح كعابر للقارات ويسمى آفانغارد (الطليعة). وتقوم الولايات المتحدة أيضاً بتطوير صاروخ يسمى AGM-183 ARRW ، والذي يتم إطلاقه من الجو.
اقرأ المزيد:
الصاروخ الاعتراضي داخل الغلاف الجوي في المستقبل: التقنيات والتهديدات
تعليق