رداً على “نسر الشتاء” قسد تقصف الباب شرق حلب
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ظهر اليوم، مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بقصف صاروخي ومدفعي، ما تسبب بسقوط عددٍ من القتلى والجرحى، وسط حالة هلع وتوتر سادت المدينة.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية سقطت في سوق شعبي وسط مدينة الباب، ما أسفر عن وقوع 9 قتلى و أكثر من 30 جريحاً، بالإضافة إلى أضرارٍ مادية جسيمة وحرائق داخل المنازل والمحال التجارية.
وأضاف الموقع، أن مصدر القصف هو راجمة صواريخ متمركزة في النقاط العسكرية التابعة لـ “قسد” وتحديداً في قرية “رادار الشعالة” الواقعة غربي المدينة.
من جانبها لم تعلّق “قسد” على الاتهامات الموجهة لها بالقصف أو تبرره وفق ما جرت عليه عادتها، حتى لحظة تحرير الخبر.
وأشار الموقع أن الاستهداف أتى رداً من قوات “قسد” على قصف للجيش التركي في ساعة متأخرة من مساء أمس، استهدف محطة الكهرباء قرب قرية “تقل بقل” التابعة لناحية المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وفق عملية أطلقت عليها القوات التركية اسم “نسر الشتاء” قالت إن الهدف منها “هو استهداف مواقع عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي العراق وسوريا”.
يشار إلى أنه في الـ6 من كانون الأول الفائت، قتل جندي تركي وأصيب 4 آخرون، في هجوم صاروخي قالت أنقرة إنه نُفِّذ من قبل “قسد”، في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.
وكانت الفصائل المدعومة من تركيا، قد سيطرت على مدينة الباب وريفها في أواخر العام 2017، ضمن عملية أسمتها “درع الفرات” انتهت بطرد داعش من المنطقة.
وتُدار منطقة الباب وما حولها بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية، في حين تنتشر نقاط عسكرية تابعة لـ “قسد” في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وتتركز في مدينة تل رفعت وقرى أخرى.
تعليق