تجدد الاحتجاجات في ريف حلب بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء
خرجت مظاهرتين الأولى في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وأخرى في مدينة مارع بالريف الشمالي رفضا لقرارات ما تسمى “المجالس المحلية”، التي نصت على رفع أسعار الكهرباء في المنطقة إضافة لانقطاع التيار الكهربائي على مدينة مارع.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن المدنيين طالبوا خلال المظاهرات بإعادة تفعيل عمل المولدات، وتشغيلها عن طريق الوقود، لتكون أقل تكلفة على السكان.
وأضاف الموقع، أن المتظاهرين اقتحموا مبنى شركة الكهرباء في مارع، وأقاموا خيمة اعتصام أمام مبنى “المجلس المحلي” لافتاً، أنه على ضوء الاحتجاجات المتواصلة وضغط الاهالي أجبر “مجلس محلي مارع” على الاستقالة.
بدورها “الشركة التركية المشغّلة للكهرباء” في مارع، ذكرت أن سبب الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي، هو فقدان التوتر الكهربائي من محطة الريحانية.
وكانت شركة AK Energy التي تزود مناطق شمال غربي سوريا بالكهرباء، قد رفعت قبل سعر الكيلو واط الساعي من الكهرباء إلى 1.47 ليرة تركية، وفي حال التعبئة بأكثر من 150 ليرة يصبح الكيلوواط بـ 2.50 ليرة، كما رفعت الشركة سعر الكيلو واط التجاري الواحد إلى 2.48 والصناعي إلى 2.3.
وخلال الفترة الماضية شهدت المنطقة إضرابات ومظاهرات شارك بها مئات المعلمين، المطالبين برفع أجورهم وتحسين الوضع المعيشي.
كما خرجت احتجاجات نددت برفع أسعار ربطة الخبز، أكد المدنيون فيها عدم قدرتهم على تأمين احتياجاتهم اليومية من هذه المادة الأساسية.
يذكر أن أهالي وسكان مناطق شمال غربي سوريا، يتعاملون بالليرة التركية، التي شهدت انخفاضاً في الآونة الأخيرة أمام الدولار، ما أدى إلى ازدياد الوضع المعيشي سوءاً، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء.
تعليق