آخر الأخبار عن المعارك في أثيوبيا، 24 تشرين الثاني \ نوفمبر 2021
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي؛ بأن عدّة مناطق أخرى في ولاية أمهرة خرجت عن سيطرة الحكومة الفيدرالية الأثيوبية وذلك مع استمرار عمليات قوات تيغراي (TDF) وقوات تحرير أورومو (OLA).
على مدى الأيام العشرة الماضية تباطأت وتيرة تقدم قوات TDF وقوات OLA في أمهرة، لكن التقدم كان بطيئاً ومستمراً نحو أديس أبابا. حيث أن أحد أسباب ذلك هو إرسال الحكومة الفيدرالية الأثيوبية لقوات مقاتلة جديدة بشكل واسع النطاق إلى خطوط القتال.
وفي آخر التطورات الميدانية التي طرأت على ساحات القتال الأثيوبية، أصبحت مناطق شوا روبيت وملاله ومهال مدا ودغولو ولوغاما في جنوب شرق ولاية أمهرة تحت سيطرة قوات تيغراي وقوات تحرير أورومو. وفي الوقت الراهن تدور اشتباكات عنيفة على جبهتي شوا روبيت ودبره سينا حول الطريق السريع A2. حيث يعتبر الطريق السريع A2 هو الطريق الرئيسي لعمليات القوات المهاجمة باتجاه العاصمة الإثيوبية.
وعلى الجبهة الشرقية لولاية أمهرة، استعادت القوات الحكومية وقوات ولاية عفار السيطرة على كاساغيتا. كما وأفادت تقارير عن تقدم نحو باتي. حيث أن قوات تيغراي و أورمو حاولت عدّة مرات التقدّم على هذا المحور خلال الشهر الماضي، لكنها في كل مرة كانت تواجه مقاومة شديدة من القوات الموالية للحكومة الفيدرالية وتُهزم. وقد عززت الحكومة الفيدرالية وقوات عفار هذا المحور بشكل كبير. وفي حال تقدموا على هذا المحور واستولوا على دسيه، ستقطع القوات الحكومية العقبة عن قوات تيغراي و أورومو في جنوب شرق ولاية أمهرة. وفي الحقيقة، هذا الأمر يبدو بعيداً عن المتوقع.
وفي الأسابيع الأخيرة، بينما يواصل المتمردون تقدمهم باتجاه العاصمة الإثيوبية، طلبت العديد من الدول من مواطنيها مغادرة هذا البلد. و هذا يدل على الوضع الغامض والخطير في إثيوبيا. حتى أن الأمم المتحدة ستجلي عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الـ20 من تشرين الثاني \ نوفمبر، أصدرت إحدى وسائل الإعلام الموالية لتيغراي مقطع فيديو يظهر حوالي 10 آلاف أسير من القوات الفيدرالية والإريتيرية، وهو بحد ذاته يعتبر أمراً مثيراً للاهتمام. وفي حال كان هذا الفيديو صحيحاً، فمن المرجح أن كل هؤلاء الأسرى ليسوا مرتبطين بمعارك الشهر الماضي، ومعظمهم مرتبط بمعارك العام الماضي حيث هُزموا في منطقة تيغراي ووقعوا أسرى بيد قوات تيغراي.
تعليق