اكتشاف بقايا ذخائر موجهة بالليزر تركية الصنع في الصحراء الغربية
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي ؛ بأن مصادر محلية في المنطقة المتنازع عليها “الصحراء الغربية” نشرت صورا من بقايا صاروخ من طراز MAM-L تركي الصنع.
نشرت يوم أمس البارحة مصادر محلية في الصحراء الغربية صورا من بقايا صاروخ من طراز MAM-L تركي الصنع. وللصاروخ MAM إصداران L و C ويتم إطلاقه من مسيرات القوات المسلحة التركية وهو من صناعة مصانع راكستان الدفاعية (Roketsan). حيث يتمتع الإصدار L برأس متفجر وزنه 10 كغ ومدى يصل مابين 8 و 14 كم.
ويبدو أن الصاروخ قد تم إطلاقه من إحدى مسيرات “بيرقدار تي بي 2” تركية الصنع حيث أدخلتها المغرب للخدمة مؤخراً. حيث أن المملكة المغربية طلبت من تركيا 13 مسيرة من هذا الطراز أوائل هذا العام وقد بدأت عملية التسليم للمغرب مطلع أيلول / سيبتامبر من هذا العام.
ومنذ فترة اعتبرت الجزائر بشكل رسمي أن المغرب هي المسؤولة عن الغارة الجوية على الصحراء الغربية مطلع تشرين الثاني / نوفمبر حيث قتل ثلاثة مواطنين في هذه الغارة. ووصفت الرئاسة الجزائرية هذا الحادث في بيان “قتل جبان بسلاح متطور” وتعهدت بالرد.
كما وقد أعلنت مصادر جزائرية بأن الهجوم تم بواسطة مسيرة من طراز “بيرقدار تي – بي 2 ” تابعة للقوات الجوية المغربية حيث انطلقت هذه المسيرة من قاعدة جوية بالقرب من مدينة سامارا في الصحراء الغربية.
وبقايا الصاروخ المكتشفة كانت نتيجة الهجوم الاخير. كما وأعلنت مصادر محلية عن غارات متعددة لمسيرات مغربية خلال الأيام الماضية. وخلال هذه الهجمات تم استهداف منطقة “ميجك” في الخامس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر حيث أنه وفقا لادعاءات جبهة البوليساريو فقد لقي 12 مدنيا مصرعهم خلال هذه الغارة.
لذلك فالهجمات الأخيرة تؤكد أن المغرب لم يشتر المسيرات من تركيا من أجل المراقبة على بعض أجزاء الصحراء الغربية التي تسيطر عليها البوليساريو فحسب بل من أجل تنفيذ غارات أيضاً.
كما وتشير التقارير الأخيرة إلى أن المغرب تتباحث وتسعى من أجل شراء أسلحة ومعدات أكثر من الكيان الصهيوني. وهذا الأمر يشير إلى أن الصراع العسكري في الصحراء الغربية سوف يندلع مرة أخرى في المستقبل القريب.
تعليق