ملخص خطاب السيد حسن نصرالله الأخير في ذكرى تحرير جنوب لبنان
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن الأمين العام لحزب الله تحدّث مع راديو النور في الذكرى السنوية العشرين لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي.
وملخص خطاب السيد حسن نصرالله على النحو التالي:
– لقد تآمرت إسرائيل على الأردن منذ عام 1982م واليوم تعود عن طريق صفقة القرن تمارس مؤامرة على هذا البلد. حيث أنهم يعتبرون أن الأردن هي أرض بديلة للفلسطينيين.
– نحن واثقون أن الكيان الصهيوني سيزول وذلك لأنه مزيف ومتجزء. حيث أن النظام الذي يعتمد وجوده على عنصر خارجي سينهار عندما يضعف هذا العنصر الخارجي (أمريكا). بالنسبة لي مشاهدة الصهاينة وهم يعودون إلى البلاد التي أتوا منها أمر قطعي.
– إسرائيل تعلم أن قصفها للبنان بأي شكل لن يبقى بدون رد وهذه أحد قواعد الاشتباك.
المعادلة اليوم أنه في حال قتل أي شخص من قواتنا في أي مكان فإننا سنرد على العدو.
– بما يخص قرار الرد على العدوان الإسرائيلي في سوريا فالقادة بسوريا هم من بيدهم القرار الرئيسي. حيث تعتقد القيادة السورية أنه ليس من المناسب التحرك نحو الحرب مع إسرائيل في الوقت الحالي.
وإنني أحذر إسرائيل من أن صبر القادة السوريين على العدوان بدأ ينفد وهو محدود.
– إذا قدّم حزب الله خطته الاقتصادية من أجل لبنان فسوف يتم معارضتها على الفور من الجماعات الداخلية والخارجية. نحتاج لإحياء قطاعنا الزراعي والصناعي والمشكلة هنا هي تكاليف الإنتاج وسوق التصريف الأجنبية. والعراق مستعد للتوصل لإتفاق مع لبنان بشأن تحويل الإنتاج وهنالك سوق لذلك ويجب أن تعود العلاقات مع سوريا.
– إن إرادة الشعب العراقي الحقيقة هي أنه يجب على أمريكا الخروج من العراق. والقوات الأمريكية في سوريا هي قوات احتلال وهنالك إرادة ومقاومة شعبية لإخراجهم من سورية. والهزيمة في الحرب ضد اليمن هي هزيمة لأمريكا وكذلك هزيمة لصفقة القرن والتي لم يوقعها أو يوافق عليها أي فلسطيني هي هزيمة أمريكية.
– من غير المرجح نشوب حرب على المدى القصير وفي جبهات متعددة. ليس هنالك أي مؤشرات بشأن هجوم إسرائيلي على لبنان إلا إذا تصرفت إسرائيل بحماقة وحدث أمر ما. وإنني أحذر إسرائيل من التحريض على حرب كبرى في المنطقة وذلك لأن محور المقاومة يبحث في التوسيع المتزامن لجبهات متعددة.
وستؤدي الحرب الكبرى لزوال إسرائيل. ومن الممكن أن تزول إسرائيل بتغيير الظروف التي تقوم هي عليها دون الحاجة للحرب وهذا سيناريو واقعي.
تعليق