وسائل الإعلام البريطانية-الأفغانية تُحيك الفتنة للفاطميون
في الآونة الأخيرة قامت قناة طلوع نيوز التلفزيونية والقناة الأولى الأفغانية بإنتاج وبث برنامج تلفزيوني ووضع أعلام داعش والفاطميون بجانب بعضهم البعض ووصفهم بالإرهابيين وتحدثتا عن انعدام الأمن والتهديدات لأفغانستان من قبل جيرانها وخاصة إيران.
وفي ظل صمت المسؤولين والمؤسسات الحكومية لم يتم إدانة هذا العمل سوى من قبل الشعب المجاهد ووسائل الإعلام الحرة في أفغانستان.
وحول هذا الموضوع هنالك نقطتان مهمتان وهما:
1- إن طبيعة داعش والفاطميون وداعميهما أمر واضح بالنسبة للشعب الأفغاني. حيث قتلت داعش إلى الآن الآلاف من الشعب الأفغاني وقامت بعشرات العمليات الإرهابية في مدينة كابول وما إلى ذلك وذلك في الوقت الذي فيه أن الفاطميون هم المجموعة الوحيدة التي لم تقم بأي تحرك ولو صغير في أفغانستان بل على العكس تماماً هم الوحيدين إلى جانب مجموعات المقاومة الاسلامية التي قصمت ظهر داعش في سوريا.
2- كيف يشكل الفاطميون تهديداً لأفغانستان؟
أُسس لمثل وسائل الإعلام هذه التي خططت لها بريطانيا منذ عام 2002م مع المرتزقة مثل سعد محسني في أفغانستان، والتي بلا شك لديها أهداف وخطط خطيرة لمستقبل أفغانستان والتحالف الثقافي والديني العميق مع جيرانها وهجومها على الفاطميون هو الخطوة الأولى.
تعليق