الآثار السلبية للأزمة الأفغانية على مفاوضات أمريكا وطالبان
مع استمرار الأزمة بعد انتخابات الرئاسة الأفغانية والمواجهة بين أشرف غني وعبدالله عبدالله، برز موضوع هو الأحدث هذه الأيام من ضمن الخلافات وهو تحديد “لجنة التفاوض مع طالبان”.
يقال بأن “زلماي خليل زاد” (ممثل أمريكا في أفغانستان ومسؤول المفاوضات مع طالبان) بعد لقائه بشخصيات سياسية نشر قائمة بأعضاء لجنة التفاوض مع طالبان حيث قام الفريق الإعلامي لعبدالله عبدالله برفض هذا الأمر.
ومن جهة أخرى اعتبر “سهيل شاهين” المتحدث السياسي لطالبان بأن التأخير في الإفراج عن أسرى طالبان يُخل بالاتفاق ورفض تحديد الأُطر من طرف حكومة أشرف غني. وكما طالب بالإفراج عن الخمسة آلاف أسير دفعة واحدة.
بالإضافة لذلك فإن ممثلي الحكومة الهندية عبروا عن قلقهم بشأن استثماراتهم بأفغانستان والتقوا مع المسؤولين في حكومة أشرف غني.
وكما كان متوقعاً فإن الاتفاق بين أمريكا وطالبان بالوضع الراهن لايُحرز أي تقدم وبالنظر لتدخل الدول مثل الهند والتي هي قلقة من استحواذ طالبان على السلطة في أفغانستان وكذلك المواجهة بين عبدالله عبدالله وأشرف غني، وبهذا فإن الأزمة السياسية بأفغانستان مستمرة.
تعليق