المفاوضات في مأرب، والقرار في الرياض!
قدّمت اللجان الشعبية مقترحاتها لمسؤولي الحكومة المخلوعة في مأرب عن طريق مبعوث الأمم المتحدة وضمن اجتماع آخر في الرياض اجتمع المسؤولون العسكريون للحكومة المخلوعة والتحالف السعودي لمناقشة التطورات الأخيرة في الجوف وغرب مأرب.
في النهاية سافر “مارتين غريفيث” المبعوث الأممي لليمن إلى مأرب وأجرى لقاءات هامة مع مسؤولي حكومة منصور هادي المخلوعة.
ووفقاً لما قاله بعض المسؤولين في الحكومة المخلوعة بأن غريفيث خلال لقائه أعلمهم بمقترحات اللجان الشعبية بعدم انسحابهم من جبهات الجوف ونهم.
كما صرّح عبر وسائل إعلامه بطلبه توقيف عمليات اللجان الشعبية والتفاوض بدون شروط مُسبقة.
وفي هذا السياق أعلن “محمد عبدالسلام” المتحدث ومسؤول المفاوضات في اللجان الشعبية عن توقيف الهجمات وإنهاء حصار اليمن وبدأ المفاوضات السياسية واعتبر أي مشروع غير ذلك غير مقبول.
وقبل ذلك عُقد اجتماع هام يوم الجمعة بين كبار مسؤولي حكومة منصور هادي المخلوعة مثل علي محسن الأحمر (نائب رئيس الجمهورية ومعاون قائد القوات المسلحة) و محمد علي المقدشي (وزير الدفاع) وصغير بن عزيز (قائد الجيش) وسلطان العرادة (محافظ مأرب) والشيخ العكيمي و…. مع القادة العسكريين للتحالف السعودي ويقال بأن هؤلاء المسؤولين بحثوا في هذا الاجتماع سبل مواجهة اللجان الشعبية واستعادة المناطق التي فقدوها بالجوف وغربي مأرب وصنعاء.
وهنالك احتمال كبير بأن الغارات الجوية ليلة أمس على ميناء الصليف والتي هي خرق واضح لإتفاق السويد هي إحدى نتائج هذا الاجتماع.
والآن علينا أن نرى ماهو رد اللجان الشعبية والأوضاع في اليمن مع نهاية اتفاق السويد أو العمليات في مأرب!
ولكن كما هو ظاهر لا مؤشرات تدل بأن هنالك مفاوضات في الأفق.
تعليق