مؤامرة صينية أمريكية في أفغانستان
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ التقى زلماي خليل زاد (ممثل أمريكا في أفغانستان) وسكوت ميلر (القائد العام للقوات الإرهابية الأمريكية) مع باتور دوستم وجرى بينهم حوار.
في أعقاب إلغاء اللقاء بين زلماي خليل زاد مع الجنرال دوستم بمدينة شبرغان، التقى نواب أمريكيين مع ابنه “باتور دوستم” وأجروا حواراً حول الانتخابات الرئاسية الأفغانية والتطورات الأخيرة في أفغانستان.
لم تعرف تفاصيل اللقاء ولكن من الواضح أن أمريكا في صدد جذب الجنرال دوستم لطرف أشرف غني.
هامش: يعتبر زعيم الحركة الوطنية الاسلامية الأفغانية الجنرال دوستم بشكل أو آخر زعيم التركمان والأوزبك في أفغانستان. ويعتقد البعض أن له دوراً فعالاً بالسياسة الأفغانية، حيث استطاع أشرف غني في الانتخابات السابقة من فرض النتيجة المزورة على عبدالله عبدالله بتحالفه مع دوستم.
الأوضاع السياسية الأفغانية تجري لصالح عبدالله عبدالله وأشرف غني الآن في موقع ضعيف بالسيادة.
حيث تجمّع الناس بشكل كبير في عدّة مدن دعماً لعبدالله عبدالله ورفعوا لافتات تدل على أنه رئيس الجمهورية.
دعمت معظم الحركات السياسية عبد الله عبد الله من الأحزاب الشيعية إلى الحركة الوطنية الإسلامية وشخصيات مثل حامد كرزاي.
وقد جنّدت أمريكا زلماي خليل زاد وحرصت على جذب الدعم الداخلي لأشرف غني وحتى الآن ليس هنالك دعم جاد له في أفغانستان سوى من قبل عطا محمد نور.
وقد أعلنت طالبان أيضاً بأنها لن تقبل التفاوض أبداً مع الحكومة المركزية في اتفاقها مع أمريكا وهذا الأمر يؤدي لإضعاف حكومة أشرف غني الغربية.
وستكون التطورات السياسية في الأيام المُقبلة بأفغانستان أكثر أهمية وتأثير في المنطقة.
تعليق