هل قُتل آية الله مايك؟
هل قُتل آية الله مايكل دي آندريا في هجوم طالبان على الطائرة العسكرية الأمريكية في غزني؟
“مايكل دي آندريا ” هو أحد كبار ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حيث انضم للوكالة بالتزامن مع بداية الثورة الاسلامية في إيران وتم تعيينه مديراً جديداً لمكتب العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية في إيران بتاريخ حزيران 2017م.
يقال بأنه يبلغ من العمر 60 عاماً من ولاية فرجينيا الولايات المتحدة الأمريكية ويتقن اللغتين العربية والكُردية وذلك لنشاطه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تزوج من امرأة مسلمة غنية في أفريقيا تدعى “فريدة كوريمجي” واعتنق الإسلام!
ولقد كان يعمل بأسماء مستعارة كمتعهد و أمير الظلام وآية الله مايك و روجر و…. وقيل بأنه من خطط لعمليات كشف مكان واغتيال أسامة بن لادن وهجمات المُسيّرات على مقرات زعماء جماعات القاعدة و… في باكستان وأفغانستان واليمن وكذلك اغتيال الشهيد عماد مغنية وأعمال الشغب في العقد الأخير في إيران واغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس و….
ويقال بأن له دور بارز في مشروع 2020 ضد إيران وكما قدّم خططاً شاملة من أجل انهيار النظام الاسلامي في إيران من داخله.
بغض النظر عن الدعاية الواسعة التي يقوم بها الغرب لتسليط الضوء على هكذا أشخاص فإن بعض وسائل الإعلام أعلنت عن مقتله في الهجوم الأخير لطالبان على الطائرة الأمريكية في غزني.
لم يعلّق المسؤولون و وسائل الإعلام الرسمية إلى الآن حول هذا الموضوع ولكن مصادر محلية في غزني تقول بأنه تم مقتل أربعة أشخاص و إصابة اثنان بجروح خلال تحطم الطائرة الأمريكية وقد احتجزتهم طالبان.
تعليق