تفاصيل التواجد والخروج الأمريكي من العراق

قال اللواء عبدالكريم خلف:
(- قرار إخراج القوات الأجنبية هو قرار سيادي ويشمل الأراضي العراقية بما فيها إقليم كردستان كونه جزء من الأراضي العراقية.
– طالب العراق بسحب القوات الأمريكية بعد هزيمة داعش ووفقاً لرسالة وزير الخارجية السابق “ابراهيم الجعفري” إلى الأمم المتحدة والتي تدعو إلى إنهاء مهام التحالف وبعد ذلك لا وجود لأي التزام مالي وسياسي من العراق.
– لايمكن للتحالف الدولي القيام بأي تحركات في السماء العراقية إلا بموافقة من العراق؛ ولكن بناءً على الأحداث الأخيرة حيث قامت الطائرات الحربية الأمريكية بقصف مقرات الحشد الشعبي في مدينة القائم (محافظة الأنبار) مما أدى لإستشهاد و جرح العشرات وكذلك الهجوم على أطراف بغداد والذي أدى لإستشهاد نائب رئيس الحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس” و “القائد قاسم سليماني” لذلك طالبنا بالإسراع بخروج القوات الأمريكية وقمنا بسؤال الأمريكيين لماذا قاموا باستخدام مجالنا الجوي لتنفيذ هجماتهم.
– عدد القوات الأجنبية في العراق أقل من ستة آلاف جندي ومنهم خمسة آلاف جندي أمريكي. وتتواجد هذه القوات في القواعد العراقية وتحركاتهم محدودة ضمن القواعد العراقية والتي هي تحت إمرة القيادة العراقية.
– لقد شارك العراق الناتو منذ عام 2005 ونحن قمنا بإبلاغهم إطار عملهم وليس لديهم الحق ببناء قواعد عسكرية في العراق.)

هذا البيان الرسمي للمسؤولين العسكريين العراقيين يناقض ادعاءات صحيفة نيويورك تايمز منذ بضعة أيام حول مشاركة القوات الأمريكية مجدداً مع الجيش العراقي في الجبهات ضد داعش. وبالنتيجة فإن ادعاء نيويورك تايمز كاذب لاصحة له.