الحكومة المحلية في إقليم كردستان توجّه الإهانة للسيد حسن نصرالله
قصة توجيه المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان إهانة وقحة للسيد حسن نصرالله و رد أحد أهالي كردستان العراق.
ردّ المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان “جوتيار عادل” على خطاب السيد حسن نصرالله والذي كان “عندما اقترب تنظيم داعش من أربيل، وفي الوقت الذي كانت فيه منطقة كردستان على حافة السقوط بيد داعش وأنت (مسعود بارزاني) اتصلت بجميع أصدقائك ولكنهم لم يساعدوك، فاتصلت بالإيرانيين وفي اليوم التالي وباعترافك أنت ذهب الحاج قاسم مع أخوته الآخرين إلى أربيل. ومن هنا أقول لكم مرافقيه كانوا الأخوة من حزب الله والذين ذهبوا أيضاً إلى أربيل. أخبروني الأخوة والحاج قاسم بأنهم عندما ذهبوا لأربيل كانت أيدي مسعود بارزاني ترتجف من الخوف، ولكن وجود الحاج قاسم والجمهورية الاسلامية للدفاع عنك بشكل فوري وإبعاد هذا الخطر الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ المنطقة الكردية. اليوم أنتم أمام مسؤولية الاعتراف بذلك ويجب أن تقفوا بجانب المسؤولين الآخرين في الحكومة العراقية والبرلمان العراقي والقوات العراقية وتكونوا جزءاً من الرد. ” حيث ردّ بلحن غير مؤدب وقال في بيانه:
“لقد فاجأنا هجومك بصوت ضعيف و طريقة طفولية على إقليم كردستان و زعيم الأمة.
أنت لم ترى أشعة الشمس لإختبائك تحت عباءة وتوجه الإهانة لأمة بطلة. كان من الأفضل أن تدافع عن هذه الأمة التي عانت وتعرضت للظلم لسنوات عديدة بدلاً من هذا الهجوم الغير مبرر.
قوات البيشمركة هي التي دافعت عن أربيل وكردستان وليس الآخرين. ولكن بطبيعة الحال نوجه الشكر لكل من ساعدنا. أما الشخص الذي يقول بأنه ممثلكم والتقى مع بارزاني أيضاً يجب أن يكون ذات الشخص الذي كان بتاريخ 16، 20، 26 من تشرين الأول 2017 يحلم باحتلال كردستان. ولكن في مواجهة صمود البيشمركة ودفاعها البطولي تم تمريغ أنوفهم بالتراب ودفن حلمهم.
أنت لاتجرأ على رفع رأسك خوفاً من أعدائك، مالذي يدفعك إلى إيذاء الناس والذين ليس لهم علاقة بك. إن الرئيس بارزاني هو رمز الاستقامة لأمة وأنت جبان وأصغر من أن توجه الإهانة له.”
هامش: أنتم الذين تزعمون حمايتكم للكرد (النفط وثرواتهم) وترمون حجارة مسعود بارزاني على الصدور، وأنتم الذين تطالبون بحق الشعب الكُردي، نسيتم عندما دخلت داعش العراق بدعم من مسعود بارزاني ماحدث للأمة؟
قام مسعود بارزاني بانسحاب جبان لقواته من سنجار وسلّم آلاف الكُرد الإيزديين كي تسبيهم داعش. وقد سالت دماء آلاف الأشخاص الآخرين من قبل داعش نتيجة لهروبكم!
نسيت أنه خلال هذه السنوات التي قمت باحتلال كركوك بذريعة داعش بدلاً من أن تعتني بالشعب، (بحسب قولك أن الأكثرية كُرد) انشغلت بالسرقة ونهب نفط المنطقة لصالح حزبك.
ونحن لانرمي الكلام جزافاً الجميع يعلم بأنه لو لم يكن القائد الشهيد قاسم سليماني فمن المحتمل أنك كنت ستعيش في الكهوف، في الحقيقة لقد قمتم بتحويل مبالغ طائلة إلى بنوك أوروبا وغيرها حتى لاتقلقوا بشأن مكان نومكم وبطونكم وماتحتها وكما تعرضت هذه الأمة الكُردية المضطهدة يجب أن تتعرض وتذوق النزوح والألم مجدداً وذلك لوجود الكثير من أمثالكم.
ألايكفي؟!!
أليس كافياً أن تكون خادماً لأمريكا ونظام بيت العنكبوت الصهيوني؟!
أنت الذي تنادي بكلامك حول تاريخ 16 تشرين الأول، لماذا لم تتذكر أمريكا اللعينة عند عدم ردها لمكالمات حبيبك مسعود؟!!!
كفى! يكفي امتصاصاً لدم هذه الأمة (الكُردية) تحت أسماء وعنواين مختلفة. ولقد أثبت الكُرد رجوليتهم في العديد من الأماكن، لايوجد حاجة لدفاعك عنهم من أجل مصالحك الشخصية.
بالمناسبة، لاتتباهى باستفتائك الدرامي وإن كان هنالك من لايعلم نحن نعلم بأنه أشبه للتهريج، في أي مكان في العالم يستطيع الشخص أن يصوّت مرات عدّة أو يرمي بأوراق عدّة؟!
في أي مكان في العالم يجلبون النازحين من دول أخرى من أجل التصويت لصالح شخص معين ويصدرون له بطاقة شخصية مزورة؟!
في أي مكان في العالم يمنعون دخول رئيس البرلمان بالقوة إلى المدينة أو مبنى البرلمان ويتم تعليق البرلمان لسنوات عدّة؟ ألم يكونوا كُرد؟!
ما شاء الله ملفك حافل بخيانة الأمة الكُردية!! و واحدة من هذه الخيانات هي التي تفتخر بها!! إحضار جيش صدام لأربيل من أجل الاشتباك مع قوات حزب الاتحاد الوطني!
نهاية الحديث لاتتباهى بالأموال التي سرقتها فإن صدام سرق كثيراً أيضاً ولكن في آخر المطاف وجدوه في حفرة كفأر محاصر!
هنالك الكثير من الكلام ويحتاج للوقت ولكنك لاتستحق هذا الوقت.
مذكّرة: واحد من أهالي كُردستان العراق
تعليق