فشل اغتيال مسؤول فيلق القدس في اليمن
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي نقلاً عن واشنطن بوست بأن أمريكا أعلنت فشل عملية اغتيال قائد ومسؤول قوات فيلق القدس في اليمن.
ووفقاً لهذا الخبر فإن عملية اغتيال هذه الشخصية المهمة قد فشلت حيث كانت متزامنة مع عملية اغتيال القائد شهيد فيلق القدس في الحرس الثوري. وكما أعلن المصدر أن العمليات مستمرة لإغتياله وأن أمريكا مصممة على تنفيذ هذا الاغتيال.
وفي وقت سابق ادعى التحالف السعودي بأن هنالك شخصاً يسمى العميد “عبدالرضا شهلايي” في اليمن وهو مسؤول حماية ودعم أنصار الله في فيلق القدس. واتهمته أمريكا من جهتها بجرائم إرهابية وتهريب السلاح لأنصار الله والتخطيط لإغتيال “عادل الجبير” وزير الخارجية السعودي السابق.
وفي هذا الصدد أعلن “براين هوك” مسؤول مجموعة العمل حول إيران في وزارة الخارجية الأمريكية بأن أمريكا ستمنح 15 مليون دولار كجائزة لمن يعطي معلومات موثوقة حول عبدالرضا شهلايي.
ووفقاً لوسائل الإعلام المعارضة والتابعة للتحالف السعودي؛ “عبدالرضا شهلايي” من مواليد 1957م كرمانشاه ومن قادة الصف الأول في فيلق القدس. وقبل ذلك كان له دور في العمليات ضد المنافقين في العراق وبعد الهجوم الأمريكي على العراق تولى مسؤولية تخطيط العمليات ضد القوات الأمريكية وقواعد منظمة المنافقين في العراق.
وكان الشهلايي يقوم بالتنسيق مع أبو مهدي المهندس في بغداد ويرصدون ويتابعون الأنشطة السياسية والعسكرية ضد المجاهدين وكان له لقاءات مستمرة مع بعض مسؤولي مجموعة “التجمع الاسلامي” المرتبطة بأبو مهدي المهندس مثل أبو فرقد (من القادة السابقين في بدر) وأبو محمد الطيب (قائد مخابراتي سابق في بدر).
وكما شارك في أحداث الحروب في سوريا والعراق أيضاً وبعد الثورة اليمنية عام 2014م دخل لصنعاء حيث كان يعمل مندوباً عن قائد قوات فيلق القدس في اليمن.
وتزعُم وسائل إعلام التحالف بأنه مسؤول الدعم وبناء ونقل الصواريخ والمُسيّرات والتسليحات العسكرية الحديثة من إيران إلى اليمن وقوات أنصار الله.
هامش: على الرغم من فشل هذه العملية ولكن كما حذّرنا سابقاً في المُذكّرات الأخيرة بناءً على التجارب الماضية مع أمريكا، ترامب عندما يتراجع يستعد للهجوم. مثل الرد الأمريكي على تدمير قاعدة عين الأسد.
تعليق