العميد حاجي زاده يروي التفاصيل الكاملة للهجوم الصاروخي للحرس الثوري على القواعد الأمريكية
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن العميد أمير علي حاجي زاده قائد قوة الجو-فضاء في الحرس الثوري شرح التفاصيل الكاملة حول الهجوم الصاروخي للحرس على القواعد الأمريكية في العراق.
– اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني هو أحد أكبر الأخطاء التاريخية والاستراتيجية لأمريكا وهذا الأمر هو سبب لبدأ تطورات كبيرة جداً في المنطقة والعالم.
– الانتقام الحقيقي للشهداء مثلما أكّد المرشد الأعلى للثورة وهو إخراج أمريكا من المنطقة كلها.
– عملية الشهيد سليماني هي بداية العمليات الكبيرة والتي ستستمر في المنطقة كلها.
– قمنا بالساعات الأولى بتحديد القواعد التي شاركت في العملية الإرهابية.
– شاركت القواعد التالية في عملية الاغتيال: عين الأسد، التاجي، الشهيد مُعفر الأردن وعلي السالم الكويت.
– تم اختيار قاعدة التاجي في البداية ولكن قبل ساعات من تنفيذ العملية غيّرنا الهدف وتم اختيار قاعدة عين الأسد. وذلك لأن قاعدة التاجي هي قاعدة مشتركة وتضم قوات عراقية وأمريكية وهي قريبة من بغداد ومن أجل إبعاد الخطر عن القوات العراقية وتجنيب المدنيين للأذى الناتج عن صوت الانفجارات قمنا بإختيار قاعدة عين الأسد والتي تعتبر أكبر قاعدة أمريكية في العراق وتبعد مسافة 170 كيلو متر عن بغداد.
– في عملية الشهيد سليماني كان أمامنا في المواجهة أمريكا، حيث لم يطلق عليها رصاصة منذ الحرب العالمية الثانية وبهذا الشكل فإنه كان من المتوقع أن تقع المواجهة.
– أعددنا أنفسنا للمعركة وبشكل طبيعي فسوف تكون ضرباتنا اللاحقة أشد قوة وأكثر شمولية ولكنهم قاموا بضبط النفس كي لايخوضوا الحرب.
– كان باستطاعتنا استهداف مكان تواجد القوات وكانت جميع هذه الأماكن معروفة لدينا ولكننا لم نسعى للقتل وهدفنا الرئيسي تعطيل آليات الحرب والقدرة العسكرية التي لديهم.
– تم تدمير مقر القيادة بالكامل في هجومنا حيث كانت الخسائر في مركز القيادة الأمريكي كبيرة جداً.
– أصابت صواريخنا جميع أهدافها ولم تستطع أمريكا بمعداتها وأنظمتها الدفاعية الكثيرة إعتراض صواريخنا ولم يتم إطلاق ولو حتى رصاصة باتجاه صواريخنا.
– بعد العملية تم نقل الجرحى والقتلى الأمريكيين والبالغ عددهم 330 شخص بواسطة 9 طائرات على الأقل إلى الأردن وإسرائيل وهنالك أدلة على ذلك.
– كما قام عدد كبير من مروحيات شينوك بنقل الجرحى إلى المشفى الأمريكي في بغداد بالقرب من السفارة الأمريكية.
– حتى ولو قُتل العشرات وجُرحوا لم يكن هدفنا من العملية القتل.
– كان الأمريكيون في حالة تأهب كامل وكان هنالك 12 طائرة استطلاعية تراقب بقلق شديد.
– قمنا بعمليات حرب الكترونية بعد مُضي 15 دقيقة عن الضربات الصاروخية وقمنا بإخراج كل المُسيّرات الأمريكية لفترة والتي تحلق فوق قاعدة عين الأسد عن سيطرة الأمريكيين وقمنا بتدمير رابط اتصالها و رابط صورها.
– كان يتم تصوير الأحداث في عين الأسد بواسطة 8 طائرات مُسيّرة من طراز MQ9 وتقوم هذه المُسيّرات بإرسال المعلومات بشكل مباشر إلى أمريكا.
– مما رأيناه في غرفة القيادة كان من الواضح الصدمة الروحية التي تلقاها الجنود الأمريكيين والأشخاص الذين كانوا يجلسون خلف أنظمة التوجيه الصدمة لديهم كانت أكبر من الضربات الصاروخية.
– أطلقنا 13 صاروخاً على الأهداف وكنا مستعدين لإطلاق مئات الصواريخ في الساعات الأولى.
– لو قامت أمريكا بالرد من المحتمل أن يستمر الاشتباك ثلاثة أيام إلى أسبوع وقمنا بالاستعداد لهذه الحالة وكان هنالك آلاف الصواريخ المجهزة للإطلاق.
– كلمة حق لم نكن نسعى للخسائر ولو كنا نسعى لها كان بإمكاننا تصميم العمليات بحيث يكون في المرحلة الأولى 500 قتيل وإذا قاموا بالرد فلن يكون من واجبنا الحفاظ على أرواح الجنود الأمريكيين وسيقتل في المرحلة الثانية والثالثة خلال 48 ما يقارب الخمسة آلاف جندي أمريكي.
– ومع هذا فقد قتل عدد منهم في العمليات والاحصاءات ستظهر في النهاية.
– خطاب للشعب الأمريكي: يقوم الصهاينة بأخذ المال من جيب الشعب الأمريكي من أجل تعزيز أهداف إسرائيل. يجب على الشعب الأمريكي تعلم درس من هذه الهجمات والأحداث ويقوموا بالضغط على حكامهم حتى يقوموا بجمع قواتهم وسحبها من المنطقة بأقل تكلفة وبدون خسائر.
– خروجهم من المنطقة هو لمصلحتهم، لأن هنالك الآن ظهور لنوى جديدة للمقاومة في المنطقة وإن لم يخرجوا الآن فسوف يتركون المنطقة في المستقبل وهم يجرون ذيل العار والهزيمة.
– خطاب للحكام العرب في المنطقة: لقد شاهدتم هذه هي أمريكا؛ قالت أمريكا بأنها ستتدخل و تدافع وتدخل الحرب إذا تعرض أحدٌ ما للقواعد الأمريكية في هذه الدول. ليس فقط أن أمريكا لم تدخل حرباً لأجلكم ولن تدخل في المستقبل؛ بل إنها لن تدخل حرباً لأجل نفسها. هذه هي أمريكا.
– خطاب للشعوب في المنطقة: كما فعل الشعب والبرلمان العراقيين وأخذوا قراراً بطرد القوات الأمريكي؛ يجب عليهم أخذ ذات القرار. يجب على الكويتيين ذلك؛ والإماراتيين أيضاً والقطريين والبحرينيين والعُمانيين؛ الأردنيين والأفغانيين أيضاً.
خذوا القرار وإلا فسوف تقوم مجموعات المقاومة بأخذه عنكم وعليكم تحمل تبعات الأمر.
– أُخذ القرار من قبل المقاومة؛ دم الشهيد سليماني سيكون تسونامي جديد وسيغرقهم.
– العملية التي قمنا بها من وجهة النظر العسكرية لم تكن عملية صغيرة بحد ذاتها؛ ولكن نعم بالمقارنة بدماء الشهداء و دم الشهيد سليماني إنها صغيرة.
إن ثمن دم الشهداء وكما قال المرشد الأعلى للثورة هو إخراج أمريكا من المنطقة وهذه العملية ليست سوى بداية لهذا العمل.
تعليق