الشيخ إبراهيم زكزاكي في وضع سيء

وقد أشار أبناء قائد شيعة نيجيريا المقيمين في إيران خلال حديثهم إلى مايلي:
“- نطلب منكم الدعاء لوالدنا و والدتنا فقط. أوضاعهم صعبة جداً.
نحن نعلم أن الحكومة تأخذ الأوامر من أمريكا والسعودية.
هم يعتبرون بأن شيعة نيجيريا هي الأخطر في العالم.
– أصدرت الحكومة النيجيرية سنة 2016 حكم الإفراج عنهم وإعطائهم منزل والحماية ولكن لم يُنفذ وتم تلفيق ثمان تهم في ملف وتوجيهها لوالدي.
واحدة من التهم هي قتل عسكري في الجيش. مع العلم أنه استشهد ألف شخص من شيعتنا على يدهم. (تشير إلى جريمة زاريا).
إن الظلم الذي يتعرض له والدي غير قابل للتخيل. حيث قال والدي لايجب إظهار الضعف أمام الظالم.
– الشيخ الزكزاكي لم يدعو أحد للتشيع وإنما كان يؤكد دائماً على الوحدة الإسلامية.
حيث كان والدي يدعو جميع علماء أهل السنة حتى الوهابيين في أسبوع الوحدة الإسلامية للتحدث.
المسيحيون كانوا يدعمون والدي أيضاً وقد كان رئيس الكنيسة يشارك في مسيرات يوم القدس وعاشوراء.“

استمرت الاحتجاجات السلمية الأخيرة لشيعة نيجيريا من أجل الإفراج عن الشيخ الزكزاكي في آخر أيام سنة 2019 في مدينة أبوجا حيث قوبلت بهجوم القوات الأمنية للحكومة.
وبحسب تقارير الأطباء هنالك 43 شظية رصاص في جسم الشيخ الزكزاكي نتيجة إطلاق القوات الأمنية النار عليه والوضع الصحي للشيخ وزوجته سيء جداً.
في الوقت الراهن الشيخ إبراهيم الزكزاكي وزوجته موجودان في سجن أبوجا وتحت الرقابة الشديدة للحكومة.