كم عدد المسيرات الأسرائيلية التي أسقطتها إيران خلال حرب الأثناعشر يوماً؟

خلال حرب الأثناعشر يوماً المفروضة على إيران، نجحَت طواقم الدفاع الجوي الإيراني في أعتراض ما لا يقل عن سبع مسيرات صهيونية، أُسقِطت هذه المُسيرات فوق محافظاتٍ عديدة ككرمنشاه وإيلام والمركزي ولورستان وأصفهان.
تفاصيل المُسيرات المُعترضة وفقاً للتوثيقات المرئية على النحو الآتي:
أعترضَ الدفاع الجوي الإيراني بتاريخ ١٨حزيران مسيرة صهيونية من طراز هرمز-٩٠٠ شرقي محافظة أصفهان، وأظهرت لقطات مصورة للحطام أحتواء المُسيرة على صواريخ موجهة وحاويات لحمل هذه الصواريخ في المسيرة.
وبتاريخ ١٩ حزيران أعترض الدفاع الجوي الإيراني في الحدود الغربية لمحافظة إيلام، مُسيرة هيرون تحمل الرقم التسلسلي ٢٩٨، ويُجدر الذِكر أن هذه المُسيرة أعتُرِضَت بنظام الدفاع الجوي قصير المدى (مجيد)، وبناءاً على الصور المنشورة للحطام أن المسيرة تفتقر لهوائي التوجيه عبر الأقمار الصناعية مما يعني ان المسيرة توجه عبر محطة أرضية بمدى يصل ل ٣٠٠كلم، وقد يُشير ذلك إلى أحتمالية التحكم بهذه المسيرة من مناطق قريبة يُشك بها ككُردستان العراق أو القواعد الأمريكية في العراق.



وفي اليوم ذاته (١٩ حزيران)، أعترضَ الدفاع الجوي الإيراني مسيرة أخرى ذات الطراز هيرون ذات الرقم التسلسُلي ٢٤٨ تحديداً في جبال محافظة لورستان، وأظهرت التوثيقات المرئية للطائرة بعد عملية الأعتراض أحتوائها على هوائي للتحكم بالمسيرة عبر الأقمار الصناعية على عكس سابقتها التي أسقطت في ذات اليوم.





وتمكن الدفاع الجوي الايراني من أسقاط مسيرة Orbiter-5/أوربيتر-٥ تحمل الرقم التسلسلي ٨٣١٢ فوق محافظة كاشان بتاريخ ٢١حزيران.
وفي٢٢ حزيران أُسقِطَت مسيرة هرمز-٩٠٠ تحمل الرقم التسلسلي ٩٣٩ في محافظة مركزي.





وقد أعتُرضت مسيرة أخرى من طراز هرمز-٩٠٠ في اليوم التالي(٢٣حزيران) فوق خرم آباد في محافظة لورستان.
في ال٢٤ من حُزيران، مسيرة أخرى من طراز Orbiter-5/أوربيتر-٥ أعتُرِضَت فوق (زانجان)، وما يُثير الأهتمام أحتواء المُسيرة على هوائي تحكم عبر الأقمار الصناعية وهو ما لم يُشاهد سابقاً على نسخ مسيرة أوربيتور-٥ السابقة (هوائي الأقمار الصناعية يُمَكِن الطاقم من التحكم بالمسيرة من على مدى بعيد على عكس هوائي المحطات الأرضية)، عادةً تستخدم هذه المُسيرة في المهام التكتيكية في الخطوط الأمامية نظراً لحجمها الصغير ووزنها، إلا أن مسيرة أوربيتر-٥ هذه تحديداً التي أعتُرِضت في إيران كانت مصممة لتعمل على مدايات واسعة بفضل هوائي الاقمار الصناعية وبهذا الشكل لن تصبح المسيرة مقيدة بمحدودية المدى التي تصل ل١٠٠كلم عند التحكم بها من محطة أرضية مُباشرةً، حيث يمنح هذا التعديل المسيرة دوراً أكبر من دورها الاعتيادي (كمسيرة تكتيكية)، مما يسمح للكيان الصهيوني توسيع عمليات التجسس والاستطلاع بأتجاه العمق الايراني.


-مترجم المقال: الشريف علي
تعليق