منظمة حقوقية: “قسد” تستمر في تجنيد الأطفال بأعمالها العسكرية
أكدت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، في تقرير لها أن ميليشيا “قسد” مستمرة في عمليات تجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها، على الرغم من توقيع زعيمها “مظلوم عبدي” اتفاقاً مع الأمم المتحدة، منذ حوالي 4 سنوات يقضي بمنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 واستخدامهم بالنزاعات العسكرية.
وربطت المنظمة عمليات تجنيد الأطفال بما يسمى ” الشبيبة الثورية ” التابعة لـ “قسد” التي تقوم بعمليات خطف الأطفال وتجنيدهم في ظل رفض “قسد” تسجيل شكاوى الأهالي المقدمة ضد “الشبيبة الثورية” بهذا الخصوص.
وأشارت المنظمة إلى “أنها استطاعت توثيق ما لا يقل عن 49 حالة تجنيد أطفال خلال عام 2022 متركزة في منطقتي منبج وعين العرب” شرق حلب.
وأن أعداد “الأطفال المجندين لدى حركة “الشبيبة الثورية” في هاتين المنطقتين هي أكبر مما ورد في التقرير، لكن معظم الأهالي الذين جرى تجنيد أطفالهم امتنعوا عن توثيق شهاداتهم خوفاً من رد الحركة التي هددتهم سابقاً بالطرد من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.”
وتشير المنظمة الحقوقية إلى أن “الحركة الشبيبية” تقوم بإغراء الأطفال بنشاطات وهمية تهم فئة الأطفال (بين 14- 18 عاماً) كلعب كرة القدم أو تعلم التصوير بغية استقطابهم إلى مكاتبها، ليتم بعدها إخفاؤهم عن ذويهم ونقلهم إلى خارج المنطقة للخضوع لدورات عسكرية، بهدف تجنيدهم في صفوف مستقبلاً.
اقرأ أيضا”: منظمة حقوقية توثّق تجنيد “فصائل أنقرة” أكثر من 40 طفلاً للعمل كـ “قناصين”
تعليق