“قسد” تواصل اعتقالها أبناء مدينة الرقة.. مقتل أحد قياداتهم في عين عيسى

تواصل ميليشيا “قسد” عمليات التمشيط في أحياء مدينة الطبقة والرقة في إطار حملتها المزعومة “الانتقام لشهداء الرقة”، لليوم السابع على التوالي لملاحقة عناصر “داعش” على حد وصفها.

وزعم القيادي في الحملة ” بمدينة الطبقة، “بكري علي”، “إن عمليات البحث والتمشيط ضمن أحياء مدينة الطبقة تسير بالشكل المطلوب، نظراً للتعاون الذي أبداه الأهالي مع القوى الأمنية من أجل إنجاح أهداف هذه الحملة.”

كما قالت “قسد” في بيان لها، إنها قبضت على 3 أشخاص من “داعش”، وصادرت وكمية من الأسلحة والذخائر وكُتب شرعية ورموز خاصة بتنظيم “داعش”.

ووسط استمرار الحملة المزعومة، أعلنت “لجنة الداخلية” فيما يسمى “مجلس الرقة المدني” فرض حظر تجول شامل في المدينة التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”.

حيث اعتقلت “قسد” المئات من أبناء مدينة الرقة في الحملة، وقال سكان محليون في مدينة الرقة: “إن المئات من عناصر “قسد” داهموا أحياء المشلب والرميلة شمال وشرق المدينة وأحياء شمال السكة على أطراف المدينة الشمالية واعتقلت العشرات من الشباب والرجال واقتادتهم إلى جهات مجهولة.”

وأكد السكان، أن عناصر “قسد”، انتشروا برفقة أشخاص ملثمون للبحث عن الأشخاص الذي شاركوا في المظاهرات التي شهدتها المدينة بعد مقتل المعلمة “نورا الأحمد” وجنينها وطفلتها على يد مجرمين أحدهم من قياديي “قسد”.

وأضاف السكان، “إن عمليات تفتيش ودهم منذ أيام شملت أحياء جنوب وغرب المدينة، أدت الى اعتقال المئات من كل الأعمار، تبعها تكسير وسرقات في بعض المنازل التي تم تفتيشها بعد إجبار سكان المنزل على الخروج منها خلال عمليات التفتيش”.

مؤكّدين أن “قسد”، جلبت المئات من عناصرها من محافظة الحسكة وبينهم عناصر لا يتحدثون اللغة العربية وهم من عناصر “حزب العمال الكردستاني” من العراق وتركيا.

إلى ذلك، قتلت القيادية من قوات “قسد” “موكين بوتان”، جراء انفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

يذكر أنه في 11 نيسان، الماضي، انفجر لغم أرضي في آلية عسكرية على متنها عناصر من قوات “قسد”، بالقرب من قرية “الهيشة” بريف الرقة الشمالي، ما أدّى لمقتل عنصرين منهم، ومؤخراً، قتل عنصر من قوات “قسد”، أثناء محاولته تفكيك لغم أرضي في ريف الرقة الغربي.

اقرأ أيضاً: مطالبين بمكافحة الفساد وإطلاق سراح المعتقلين.. تجدد الاحتجاجات ضد “قسد” في الرقة ودير الزور