بدعم أمريكي.. “قسد” تطلق عملية جديدة وتنفذ حملة اعتقالات لتجنيد الشباب في صفوفها
أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، عملية أمنية لملاحقة خلايا “داعش”، في الطبقة والرقة وريفيهما، بحسب زعمها.
وقالت “قسد” في بيان لها: “إن العملية جرت بدعم وغطاء جوي من “التحالف الدولي”، وحملت اسم “حملة الانتقام لشهداء الرقة”، كما جاءت بعد حوالي شهر من هجوم لخلايا “داعش” على مركز لما يسمى “قوى الأمن الداخلي – الأسايش” في الرقة، تسبب بمقتل 6 عناصر من “قسد” و”الأسايش”.
وأضاف البيان: “الحملة تستهدف ملاحقة وضبط عناصر الخلايا الإرهابية بشكل أساسي وفي مقدمتهم العناصر الخطيرة وتدمير قنوات التواصل بينهم، وكذلك إزالة مخابئ نشاطهم المحتملة وتجفيف البيئة المساعدة لهم بما فيها العناصر التي تيسر وتتستر على الخلايا وشبكات التجنيد والاستقطاب”.
وذكر “المركز الإعلامي” لـ “قسد” أنه” تم مداهمة العشرات من النقاط والأوكار المحتملة في الرقة وأريافها، الطبقة وأريافها، الكرامة وصرين وأريافهما”، لافتاً إلى أن “العملية جرت وفق الخطة المرسومة لها والتوقيت الزمني المحدد، وحققت نتائج فورية وحازمة سيتم الإعلان عنها في بيان لاحق”، وفق ادعائه.
في سياق متصل، ولليوم الثاني على التوالي، شنت “قسد”، حملة اعتقالات واسعة طالت مناطق متعددة في مناطق سيطرتها في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور ومدينة منبج بريف حلب الشرقي، استهدفت خلالها فئة الشباب لتجنيدهم إجبارياً في صفوفها.
وذكرت مصادر محلية، أن “قسد”، اعتقلت عشرات الشبان على حواجزها العسكرية بغية سوقهم إلى معسكرات “التجنيد الإجباري” في مدينة الحسكة، كما نفذت حملة اعتقالات في بلدة مركدة بريف الحسكة، واعتقلت 10 شبان وأخذتهم إلى معسكرات “التجنيد الإجباري”.
وشنت “قسد” أيضا حملة اعتقالات في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، وأفادت المصادر بأن “قسد”، نشرت المزيد من الحواجز الطيارة على الطرقات في قرى وبلدات أرياف دير الزور.
يذكر أن “داعش” كانت هاجمت مركزا “لقوى الأمن الداخلي – الأسايش”، في حي الدرعية بمدينة الرقة وسجناً لتوقيف المعتقلين، في 26 كانون الأول الماضي، حيث أدى الهجوم لمقتل 6 عناصر.
ورداً على ذلك، كثفت “قسد” و “التحالف الدولي”، من عملياتهما المشتركة، في مناطق شمال شرق سورية منذ منتصف الشهر الماضي.
يذكر أنه في 29 من كانون الأول الماضي، أطلقت “قسد”، عملية “صاعقة الجزيرة” في ريفي الحسكة والقامشلي، لملاحقة خلايا تنظيم “داعش”، واعتقلت خلال العملية نحو 260 عنصر بينهم “أمير في التنظيم وأفراد يتبعون لخلايا داعش”، وآخرين متهمين بتقديم الدعم اللوجستي والمالي للخلايا، وأحبطت العمليات مخططات لشن هجمات إرهابية ضد المنطقة، بحسب قولها.
كما نفذت “قسد” السبت، 21 كانون الثاني الجاري، عملية أمنية في ريف دير الزور الشرقي، بمشاركة ودعم من قوات “التحالف الدولي”، بعد رصد خلية للتنظيم في ناحية الشحيل كانت تنشط في دعم الإرهاب وتجنيد العناصر، وتوفير الدعم الميداني واللوجستي لخلايا التنظيم، حيث تم إلقاء القبض على مسؤول الخلية برفقة اثنين من عناصره.
اقرأ أيضاً: الاحتلال الأمريكي يؤازر “قسد”.. مقتل 3 عناصر من الأخيرة بريف دير الزور
تعليق