مداهمات واعتقالات بين “إخوة الإرهاب”.. ماذا يحدث شمال حلب؟
قالت مصادر إعلامية معارضة أن مجموعات تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) داهمت مساء أمس عدة مقرات تابعة لـ “حركة أحرار الشام” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وبحسب المصادر، فقد تزامنت المداهمات مع حملة اعتقالات طالت عدداً من القياديين البارزين في الحركة، منهم القيادي الأبرز في “أحرار الشام” الملقب “أبو دجانة الكردي” أثناء وجوده في معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا ومناطق سيطرة “تحرير الشام”.
وعن تفاصيل ما حدث، كشفت المصادر أن دوريات تابعة لـ “تحرير الشام” تحركت بشكل مفاجئ ليلة أمس وداهمت مقرات “حركة أحرار الشام” في مدينة عفرين وريفها.
كما تعرض المسؤول الثاني عن القاطع في الحركة، القيادي الملقب “أبو الوليد أحرار”، لمحاولة اغتيال إلا أنه تمكن من الفرار.
في حين كشفت المصادر أن سبب التوتر هو نية “أبو دجانة” مع قياديين بارزين في “حركة أحرار الشام” بالتحالف مع ما يسمى “الفيلق الثالث” بزعامة “الجبهة الشامية” التي تُعدّ من أشدّ فصائل ريف حلب الشمالي معاداةً لـ “الهيئة”.
يشار أن التوترات وحالة الانفلات الأمني في مناطق سيطرة الجماعات المسلحة هي الحاكمة على غالبية تلك المناطق مع اختلاف مسميات الفصائل فيها.
اقرأ أيضا”: خلاف على “مصف سيارة” يشعل اقتتالاً عشائريا بين فصائل أنقرة بريف حلب
تعليق