توتر في مدينة الرقة على خلفية مقتل المعلمة وابنتها ومطالبات عشائرية بتسليم قتلتها
شهدت مدينة الرقة توترات أمنية على خلفية كشف هوية قتلة المعلمة وابنتها منذ عدة أيام، على أيدي ثلاثة مجرمين، بينهم قيادي في مليشيا “قسد”.
وذكرت مصادر خاصة في المدينة لموقع “تطورات العالم الإسلامي”، ” أن أهالي المعلمة المغدورة من أبناء عشيرة “الجيس” تجمعوا أمام أحد المراكز التابعة لمليشيا “قسد” في منطقة الكورنيش بمدينة الرقة، مطالبين بتسليم المجرمين المسؤولين عن مقتل المعلمة وابنتها خنقا”.
مؤكدين أن” الجريمة قام بارتكابها “ثلاثة” بينهم المجرم “هافل جيمي” ذو السمعة السيئة في المنطقة، والذي يعمل كذلك بتجارة المخدرات وضرورة تسليم القتلة لأبناء العشيرة للاقتصاص منهم”.
وتعيد جريمة “الرقة” إلى الأذهان الجريمة التي وقعت خلال الشهر الماضي وقام بها شقيق قائد “المجلس العسكري” التابع لميليشيا “قسد” في دير الزور “أبو خولة” عندما اختطف فتاتين من أهالي ريف دير الزور، وقام بالاعتداء عليهما، ومن ثم قتلهما لتشتعل بعدها مظاهرات مناوئة للميليشيا في أرياف دير الزور وصولاً إلى ريف الحسكة الجنوبي.
اقرأ أيضا”: “قسد” تصعّد في الرقة.. هجمات مضادة تستهدف تحركات عناصرها
تعليق