عمليات الاغتيال تتصاعد بريف درعا.. مظاهرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين
اغتال مسلحون أمس الجمعة، شاباً في الريف الشرقي من محافظة درعا.
وقالت مواقع معارضة، إن مسلحين أطلقوا نيران أسلحتهم بشكل مباشر، على الشاب “خالد محي الدين الحريري” في بلدة “علما” بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور، ووردت أنباء عن إصابة شقيقه، مشيرةً إلى أن “الحريري” يعمل على سيارة أجرة في مدينة إزرع.
وتستمر الاغتيالات في محافظة درعا، حيث شهد أول أمس الخميس، مقتل عسكريين اثنين من عناصر الجيش السوري، إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة على طريق “انخل – السريّا” في ريف درعا”، كما عثر الأهالي على جثة الشاب “عمر عواد شتيوي” في منطقة سد عدوان غربي درعا، وينحدر من قرية مسيكة في منطقة اللجاة.
وفي السياق خرج عشرات الأهالي من أبناء مدينة جاسم شمالي درعا، الجمعة 23، بمظاهرة طالبت بالإفراج عن المعتقلين.
وأفادت مصادر محلية، أن الأمنية المتمركزة في المركز الثقافي، أطلقوا النار في الهواء لتفريق المظاهرة وعدم اقترابها باتجاه نقاطهم.
وأكدت المصادر، أنه على التوازي مع ذلك خرج العشرات في مدينة داعل، بمظاهرة أيضاً نادت بالإفراج عن المعتقلين.
وتشير الأحداث الأمنية في درعا الى أن مشهد العنف لن يتوقف وأن فصلاً جديداً منه بانتظار المحافظة الخارجة من عمليتين أمنيتين ضد خلايا داعش في كل من درعا وجاسم لم يمض عليهما شهرين.
اقرأ أيضا”: عودة العنف إلى درعا والريف الغربي يتصدر المشهد
تعليق