“جامعة” بحلب تطرد طلبة من قاعة الامتحان.. أخرى في ادلب تحتكر فرعين لـ “تحرير الشام”!!
أثار حادثة طرد فيما يسمى “جامعة حلب الحرة” التابعة لفصائل أنقرة، في مدينة أعزاز شمالي حلب، لـ “طلبة بكلية الطب” أثناء تقديمهم امتحانات فصلية، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت عدة مواقع على وسائل التواصل اجتماعي، أن “إدارة الجامعة طردت عدداً من طلبة كلية الطب من قاعة الامتحان خلال تقدّمهم لمذاكرات الفصل الدراسي الأول”.
وأضافت “أن الطرد جاء بسبب عدم دفع الطلاب لأقساطهم الجامعية”.
وتفاعل المواطنين كلاً حسب لغته ووسيلته على وسائل التواصل، حيث قال أحدهم، ”يعني العلم أصبح حكر فقط ع أصحاب الطبقات المخملية والثروات المشبوهة أما الفقراء وأصحاب المجاميع والمتميزين فليذهبوااا إلى الجحيم…..”.
فيما آخر بأن “عملية التعليم” في مناطق الفصائل الموالية لتركيا بـ “الفاشل” وقال :” تعليم فاشل وادارة فاشلة عم يستغلو الجامعة ليعبو جيوبهم متل باقي المؤسسات وآخر همهم الطالب”.
وتأسست ما تسمى “جامعة حلب الحرة” في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي عام 2015، وتتبع لما يسمى “الحكومة السورية المؤقتة” الموالية لتركيا.
وتضم “الجامعة” 16 كلية وسبعة معاهد، غالبيتها في أعزاز والبعض الآخر في مدينة مارع.
الى ذلك احتكرت “هيئة تحرير الشام” فرعي “العلوم السياسية والإعلام” في “جامعة إدلب”، وحصرهما في أتباعها من المنتسبين إليها ولمؤسساتها المدنية الرسمية والرديفة.
وبين موقع معارضة، أن ما تسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “تحرير الشام”، تعمدت عدم إدخال كلية “العلوم السياسية والإعلام” التي أحدثتها بعد حل “معهد الإعلام” في المفاضلة، لتجنب الأعداد الكبيرة من المتقدمين إلى هذه الفروع.
ولفتت المواقع، إلى أن “جامعة إدلب” أجرت “اختبارين لقبول المتقدمين إلى الكلية، أحدهما كتابي وآخر شفهي، ووصل عدد الناجحين في الامتحان الكتابي 55 شخصاً من بين 84 متقدماً، وكان من بين الناجحين العديد من المدنيين المخالفين للهيئة في الفكر والتوجه، لكن تم فرزهم وإبعادهم خارج الكلية”.
أضافت المواقع أن “المقابلة الشفهية” هي “وسيلة لإقصاء من يخالف “تحرير الشام” التوجه والفكر، مشيراً إلى أن المقابلة لم تحتو على أسئلة محددة ولم يكن هناك توزيع للدرجات.
وتعمل “تحرير الشام” بخطوات حثيثة منذ قرابة عام، تتمثل في تمكين يدها عبر كوادرها في جميع المؤسسات المدنية في المناطق التي تسيطر عليها، على جميع المستويات الأمنية والخدمية والتعليمية والمجالس المحلية، تصلها لمرحلة أن تتسلم الكوادر المحسوبة عليها جميع مفاصل الإدارة المدنية والأمنية في المنطقة.
اقرأ أيضا: “النصرة” تمنع “أورينت” من العمل في ادلب
تعليق