آخر الأخبار حول التوترات وتجمع الناشطين البيئيين الأذربيجانيين على طريق ناغورنو كاراباخ

مساء الثلاثاء الـ13 من كانون الأول \ ديسمبر، توجهت مجموعة من قوات الجيش الأذربيجاني إلى جانب مكان التجمع المطل على الطريق ونقطة تفتيش قوات حفظ السلام الروسية. وفي صباح يوم الأربعاء 14 كانون الاول \ ديسمبر ولليوم الثالث من التظاهرة، تم إرسال القوات الخاصة من الشرطة الأذربيجانية إلى هذه المنطقة لضمان سلامة المتجمعين.

كما وكانت مجموعة في ثياب مدنية من بين المتجمعين والتي حجزت ودفعت عدداً من جنود حفظ السلام وذلك خلال اليوم الثاني. حيث يعتقد أنهم من القوات الخاصة للجيش والشرطة الأذربيجانية.

كما أن إحدى سيارات الصحفيين الأذربيجانيين كانت في طريقها إلى خانكندي (ستيباناكرت) وسط كاراباخ، حيث منعت قوات حفظ السلام الروسية من التحرك. وقد تسبب هذا الموضوع في حدوث مشادة كلامية بين قوات وزارة الداخلية الأذربيجانية وقوات حفظ السلام الروسية. ومن المرجح أن هؤلاء الأشخاص يريدون القيام بمزيد من الأعمال الاستفزازية دون استخدام الأسلحة النارية وتهميش الروس في هذا التجمع. وبالطبع، من خلال نصب المزيد من الحواجز الحديدية، زاد الروس من بعدهم عن المتظاهرين الذين قطعوا الطريق.

وقد أعلن المقر الإعلامي في آرتساخ (الحكومة الأرمينية الحاكمة على ناغورنو كاراباخ) عن قطع خط أنابيب الغاز الأرمني إلى ناغورنو كاراباخ ووصفه بالإرهاب الاقتصادي والإنساني، والذي تستخدمه جمهورية أذربيجان في كل مرة للضغط على المدنيين الأرمن.

ولكن من ناحية أخرى، وصف المتحدث باسم شركة آذر غاز الحكومية، ألدنيز ولييف، في حديث لقناة “ATV”، قطع الغاز عن ناغورنو كاراباخ من قبل جمهورية أذربيجان بالكذبة، وأعلن أن قطع الغاز مرتبط بالتخريب الأرمني. كما أعلن ألدنيز ولييف عن إجراء صيانة  وتجديد للأنابيب في لاتشين خلال الأيام المقبلة.

يشار إلى أن أنبوب الغاز في هذه المنطقة انقطع منذ الساعات الأخيرة من مساء يوم الثلاثاء 13 كانون الأول \ ديسمبر، وزعم الأرمن أن أذربيجان قطعت الغاز. حيث يمر خط أنابيب غاز كاراباخ عبر الطريق القديم من لاتشين إلى شوشا، وهذه المنطقة الآن تحت السيطرة الكاملة لأذربيجان.

وقد أعلن روبن فاردانيان، وهو مواطن روسي ومستشار للحكومة الأرمينية في ناغورنو كاراباخ (بحكم الأمر الواقع)، عن تنفيذ تدابير خاصة لإدارة أزمة انسداد الطرق. وفي شرحه للوضع، طلب من رؤساء بلديات هذه المنطقة الحد من استخدام الكهرباء قدر الإمكان وإطفاء أنوار الشوارع غير الضرورية. حيث يوجد الآن شارعان فقط في خانكندي بهما إشارات مرور.

ووفقاً لروبن فاردانيان، من أجل توفير استهلاك الوقود تم وضع برنامج للحافلة من خانكندي (ستيباناكيرت) إلى خوجالي وعسكران (آسكران) للتقليل من استخدام المواطنين لسياراتهم الخاصة.

وبحسب إعلان الجانب الأذربيجاني، يمكن لمركبات الإغاثة الأرمينية أن تتحرك باتجاه كاراباخ وأرمينيا وذلك من خلال المفاوضات التي أجريت. وخلال اليوم الأول، توقفت حركة جميع السيارات عند المدخل الشمالي لمدينة شوشا. كما وفتح المحتجون الطريق أمام تحرك قوات حفظ السلام الروسية.