عودة العنف إلى درعا والريف الغربي يتصدر المشهد
تشهد محافظة درعا عودة تدريجية للعنف الذي تراجع قليلاً بعد انتهاء العملية الامنية التي جرت في حي طريق السد جنوب مدينة درعا.
ورغم تحسن المشهد الأمني في المحافظة عموماً إلا أن الريف الغربي عاد ليتصدر مشهد العنف الذي بدأ باشتباك بالأسلحة الخفيفة مع دورية أمنية بين “الشيخ سعد” و”نوى” شمال غرب المحافظة، دون أن يخلف إصابات بشرية، وصولاً إلى تفجير محل لمواطن مدني ببلدة تل شهاب، إضافة إلى اغتيال أحد عناصر التسويات السابقة.
ولم تنته الاعتداءات عند هذا الحد، حيث وضع مجهولون عبوة ناسفة ضمن حقيبة عند مدخل حي الضاحية غرب درعا لم يخلف وراءها أي أضرار، كما ألقى مسلحون قنبلة على دوار بلدة المزيريب أسفر عن اضرار مادية فقط أعقبه إطلاق نار.
وفي بلدة صيدا بالريف الشرقي تعرض شاب للضرب والسرقة حيث سلبه لصوص كل ما لديه، وفيما يبدو مشهد المحافظة أقل توتراً وأكثر ميلاً للاستقرار، يحاول من ينتمون لخلايا “داعش” الآخذة في التنامي مجدداً تعكير صفو الحياة عموماً، وهو ما يعني أن ناقوس الخطر من عودة مشهد العنف للمربع الأول، الأمر الذي يتطلب الحذر من عودة انتشارهم تحت جنح الليل بعد أن عاثوا خراباً ودماراً في المحافظة لعدة سنوات.
اقرأ المزيد: درعا.. هدوء في المدينة وعودة للعنف في ريفها الشمالي
تعليق