الاحتلال التركي يؤكد استمرار عملية “المخلب السيف”.. واشنطن تدعو لنزع فتيل التصعيد
في إطار عمليتها العسكرية في الشمال السوري، واصلت قوات الاحتلال التركي استهدافها ريفي الحسكة وحلب، بطائرات مسيرة، حيث قصفت قرى الشوارغة والارشادية وسموقة وسد الشهباء في ريف حلب الشمالي، وكذلك قرى منبج، كما استهدفت تل تمر في ريف الحسكة.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن عملية “المخلب السيف”، شمال سورية مستمرة، نافياً في ذات الوقت أن تكون قوات بلاده قصفت نقطة مراقبة أمريكية بشمال سورية.
بدوره، عاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، للحديث بأن هدفه من العملية العسكرية في شمالي سورية والعراق هو إقامة “حزام أمني من الغرب إلى الشرق” على طول الحدود الجنوبية لبلده، قائلاً “سننجز هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن”.
وفي الوقت الذي أعلن فيه أردوغان تحويل الهجوم الى عملية برية عندما يحين الوقت حسب قوله، استبعدت مصادر تركية إطلاق هذا الهجوم البري على الفور.
في هذه الأثناء، دعا “نيكولاس غرانغر”، ممثل الولايات المتحدة في شمال شرق سورية المتواجد حاليا في شرق سورية، إلى نزع فتيل التصعيد فوراً.
وقال “غرانغر” واشنطن تعارض بشدة التحرك العسكري الذي يزيد من زعزعة استقرار حياة المجتمعات والأسر في سورية، ونريد نزع فتيل التصعيد فوراً.
وأضاف أن التطورات خطيرة بشكل غير مقبول ونحن قلقون للغاية، لافتا إلى أن الغارات تعرض أيضا أفراد “الجيش الأمريكي” للخطر.
وكانت تركيا شنت هذا الأسبوع عدواناً على شمال سورية والعراق، بحجة الرد على “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، والذين اتهمتهم بالتسبب في تفجير إسطنبول، في 13 تشرين الثاني.
يذكر أن الاحتلال التركي شن ثلاث اعتداءات على سورية منذ العام 2016، لتكون عملية “المخلب السيف” التي يشنها حالياً هي الرابعة.
اقرأ المزيد: في ظل التصعيد التركي تجاه مناطق “قسد”.. القوات الأمريكية تدخل تعزيزات عسكرية إلى الحسكة
تعليق