غارات جوية واسعة للجيش التركي على شمال سوريا + صور
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ استهدف الجيش التركي والمسلحين المدعومين منه، مواقع قوات سوريا الديمقراطية في محافظتي حلب والحسكة، بقصف مدفعي وبالمسيرات.
في الـ22 من تشرين الثاني \ نوفمبر، استهدف الجيش التركي والمسلحين المدعومين منه، مواقع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدة تل رفعت، ومنطقة شهبا والريفين الشرقي والغربي لمدينة عين العرب ومنطقة شراوا على أطراف عفرين، وشمال مدينة منبج الواقعة في محافظة حلب، وشرق مدينة القامشلي والقاعدة المشتركة للتحالف الأمريكي ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظة الحسكة، بقصف مدفعي.
واستمراراً لهذه الهجمات، اخترقت طائرات الجيش التركي الأجواء شمال سوريا واستهدفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) قرب مدينة تل تمر والمنشآت النفطية في منطقة القحطانية شرق القامشلي وقرية تل طويل على أطراف مدينة تل تمر ومنطقة زركان الواقعة في محافظة الحسكة وقرية مكمان الواقعة في محافظة دير الزور. ويقال إن طائرات الجيش التركي استهدفت مطار منغ العسكري، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من عناصر الجيش السوري. وحتى الآن، لم يتم نشر أي معلومات حول العدد الدقيق للخسائر والأضرار الناجمة عن هذه الهجمات.
ورداً على هذه الهجمات استهدفت المليشيات الكردية، قاعدة الجيش التركي في منطقة كلجبرين ومدينة اعزاز (الخاضعة لسيطرة المسلحين المدعومين من تركيا) بقصف مدفعي أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
واستمراراً لأعمالها الانتقامية، استهدفت المليشيات الكردية معبر باب السلامة الحدودي ومدينة كيليس جنوب تركيا بهجوم صاروخي. ويقال إن سبعة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي السورية باتجاه جنوب تركيا، ولم تنشر حتى الآن إحصائيات عن الخسائر الناجمة عن هذا الهجوم.
حيث أن تبادل إطلاق النار بين الجيش التركي والمسلحين المدعومين منه مع الميليشيات الكردية في حالة تصاعد وبالنظر لكلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حفل افتتاح سد ومحطة الطاقة المائية يوسف إيلي، حول اجتثاث الإرهاب من خلال قوة السلاح والقوات العسكرية، فهناك احتمال أن تبدأ تركيا عمليات برية في شمال سوريا، حيث دفعت هذه المسألة روسيا والولايات المتحدة إلى الرد.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض بهذا الصدد:
“إن تركيا تعاني من تهديد إرهابي ولها الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن المواقف الأمريكية من العملية البرية التركية في شمال سوريا ثابتة. ونحن قلقون من أن العملية التركية الجديدة ستضعف شركائنا (قوات سوريا الديمقراطية) وسيؤثر ذلك على قتالهم ضد تنظيم داعش الإرهابي.”
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف:
“العملية العسكرية التركية في شمال سوريا حق مشروع، وموسكو تحترم وتتفهم مخاوف أنقرة الأمنية. وندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي عمل يزعزع الاستقرار”.
جدير بالذكر أنه بعد حادث الانفجار في مدينة اسطنبول وادعاء السلطات التركية أن الأمر تنفيذ هذا التفجير صدر من مدينة عين العرب السورية، بدأ الجيش التركي عملية أطلق عليها اسم “مخلب السيف” في مناطق شمال العراق وسوريا ضد الميليشيات الكردية في صباح يوم 20 تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري بأمر من وزير الدفاع التركي. حيث استهدفت طائرات الجيش التركي خلال هذه العملية مناطق المالكية ومنغ وعين دقنة وعين العرب وعين عيسى وتل رفعت ومرعناز والبيلونة في الشمال السوري. وقد انتهت هذه العملية بعد ساعات قليلة.
اقرأ المزيد: عملية مخلب السيف؛ ضربات جوية تركية على شمال العراق وسوريا + فيديو وصور
تعليق