احتفال طاجيكستان والسعودية بنكهة الخليج العربي
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ أقيم الاحتفال بيوم رئيس الجمهورية ودستور طاجيكستان في سفارة هذا البلد في السعودية.
أقيم الاحتفال بيوم رئيس الجمهورية ويوم الدستور الطاجيكي في سفارة طاجيكستان بالعاصمة السعودية، الرياض. وقد حضر الدكتور أحمد القرني نائب رئيس مركز الدراسات السعودي المعادي لإيران “رصانة” وأسماء المطيري مديرة الإعلام والمطبوعات بهذه المؤسسة بدعوة من أكرم كريمي سفير طاجيكستان في السعودية.
حيث أطلق أكرم كريمي، خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي لهذا الحفل، على الخليج بالخليج العربي بدلاً من “الخليج الفارسي” وقال: “آسيا الوسطى هي امتداد إقليمي للخليج العربي”. كما اعتبر القرني أن سياسات إيران في المنطقة سلبية واعتبر أن التعاون الأمني بين السعودية وطاجيكستان ضروري لضمان الاستقرار الإقليمي.
وفي ختام هذا الاجتماع ثمّن سفير طاجيكستان في السعودية عقد دورات تدريبية في اللغة الفارسية وتبادل الخبرات البحثية والمعرفية في مختلف المجالات من قبل مركز “رصانة” الدولي وحثهم على إقامة تعاون وإبرام مذكرة للتفاهم مع المؤسسات الثقافية والتعليمية مع دول آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز.
وبعد إعدام الشيخ نمر باقر النمر والعديد من الشباب الثوريين الشيعة في كانون الثاني \ يناير 2016 ، أنشأت السعودية مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية بالتعاون مع الإمارات والولايات المتحدة. وتم إنشاء هذا المركز للنفوذ وإطلاق حرب ناعمة مع إيران، وبعد بضعة أشهر من إنطلاقه، تم تغيير اسمه إلى “المركز الدولي للدراسات الإيرانية، رصانة”. كما ويتم تنسيق أنشطة وبرامج هذا المركز مع قناة إيران الدولية “إيران انترناشيونال” وقد غطت المتحدثين باللغة الفارسية من الدول الثلاث إيران وأفغانستان وطاجيكستان.
اقرأ المزيد:
بديلاً لروسيا وندّاً لإيران! لماذا تُعزز السعودية نفوذها في آسيا الوسطى؟
مشروع سعودي – إماراتي – أمريكي مشترك تحت عنوان “تدمير إيران من الداخل”
تعليق