وقوع ضحايا.. “قسد” تصعّد باعتدائها على المدنيين في دير الزور
شهدت مناطق انتشار ميليشيات “قسد” تصعيداً كبيراً من خلال حملات المداهمات واستهداف المدنيين ونشر الحواجز، وذلك بعد اعتداءات الاحتلال التركي الأخيرة التي استهدفت من خلالها عدداً من المواقع التابعة لـ “قسد” في أرياف الرقة والحسكة وحلب، ما جعل الأخيرة تصب جام غضبها على المدنيين، بهدف زجهم في صفوفها بالقوة، وإرسالهم إلى جبهات المواجهة مع الاحتلال التركي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن “قسد” تعد العدة لشن حملات مداهمات واسعة في كامل قرى وبلدات ريف دير الزور، منذ ساعات صباح الثلاثاء، عبر الانتشار المكثف لعناصرها في قرى وبلدات ريفي دير الزور الشرقي والشمالي، ونشر عشرات الحواجز بدءاً من بلدة “الشحيل” بريف دير الزور الشرقي وصولاً إلى دوار المعامل في الجهة الشمالية للمحافظة.
مداهمات ووقوع ضحايا
لم تكتف “قسد” بنشر الحواجز، بل قامت وبدعم من قوات الاحتلال الأمريكي وطيرانه المروحي بمداهمة قرية “الزر” بريف دير الزور الشرقي مستهدفة منازل المدنيين، وإطلاق الرصاص بشكل مباشر على أبناء القرية، ما أدى إلى إصابة الشاب “أحمد القبة” ووفاته.
كذلك قامت “قسد” والاحتلال الأمريكي بمداهمة منازل عدة في قرية “الطكيحي” بريف دير الزور الشمالي، واختطفت عدداً من أبناء هذه القرية، واقتادتهم باتجاه جهة مجهولة، بالتزامن كان مع تحليق مكثف لطيران الاحتلال الأمريكي في سماء المنطقة.
اقرأ المزيد: بعد طمأنة حليفها بعدم توغل بري.. “قسد” تخلي مواقعها في مدن محافظة الحسكة الشمالية
تصعيد من نوع آخر
لم يقتصر تصعيد “قسد” على المداهمات وإطلاق النار بشكل مباشر على المدنيين، بل أخذ أشكالاً أخرى منها، فرض حظر تجوال كامل داخل بلدة “الشحيل”، شرق دير الزور، ومنع استخدام الدراجات النارية، مع إغلاق الطرق كافة والمؤدية إلى هذه البلدة، وكذلك بالنسبة لبلدة “البصيرة” بالريف ذاته.
وكانت بلدة “البصيرة” شهدت خلال اليوميين الماضيين تطورات كثيرة، حيث سجل مقتل شخصين من أبناء البلدة برصاص عناصر مجهولة، ومقتل عنصر من “قسد”.
تعليق