لماذا استقالت سفيرة النوايا الحسنة الأذربيجانية لدى اليونسكو؟

حيث وصف “روشن محمدوف”، مقدم البرنامج التحليلي “هفته” لقناة Az TV يوم الأحد، هذه الاستقالة بأنها رسالة لليونسكو وقال إن مهربان علييفا انسحبت من عضوية المجلس الثقافي لليونسكو بسبب نفوذ اللوبي الأرمني، وعدم مبالاة اليونسكو بتدمير المساجد الأذربيجانية في كاراباخ وتحويل مسجد جوهر آغا إلى مكان لتربية الخنازير وتدمير الرموز الثقافية الأذربيجانية في هذه الحرب ومن خلال هذا الأمر تكون قد احتجت عليهم. حيث أن مُقدّم لهذا البرنامج منذ 4 أيلول \ سبتمبر 2019 بتوقيع من إلهام علييف.

اليونسكو طردت مهربان علييفا

يعيش تورال صادقلي، المحلل والناقد لحكومة هذا البلد، في إنجلترا وحصل على حق اللجوء السياسي. وقد وصف استقالة زوجة رئيس أذربيجان بأنها مشروع استعراضي مع سبق الإصرار قبل طردها، وقال بهذا الشأن: “حُرمت مهربان علييفا من لقب سفيرة النوايا الحسنة لأذربيجان، بينما كانوا يقولون سابقاً أنها شخصية مشهورة ومقبولة في العالم”.

تبييض الأموال هو سبب طرد سفيرة النوايا الحسنة الأذربيجانية

ويقول منتقد سياسات حكومة باكو على أسباب قرار مهربان علييفا: “على مدى الأشهر القليلة الماضية، تم إنشاء لجنة تحقيق خاصة وقامت بالتحقيق في الأعمال الإجرامية لمهربان علييفا وعائلة رئيس أذربيجان بتهمة غسيل الأموال في البنوك الأوروبية والجرائم المالية. وكانت هذه اللجنة في طريقها لإعلان نتائج التحقيق والتصويت لطردها خلال اجتماع الأسبوع الماضي. ولكن مهربان علييفا أُبلغت بذلك من خلال الأشخاص النشطين في اليونسكو، وكتبت رسالة من خلال المدير الأول لليونسكو تفيد بأن لديها أعمالاً أكثر أهمية في أذربيجان وليس لديها وقت لليونسكو. حيث كانت اليونسكو في طور طرد مهربان علييفا، والتي كتبت مسبقاً استقالتها بخط اليد”.

كما وينتقد تورال صادقلي وسائل الإعلام المنحازة للحكومة ويقول: “وسائل الإعلام المتملقة تنشر أخباراً تفيد بأن مهربان علييفا قد استقالت من اليونسكو، ولكنني التقيت شخصياً بالعديد من أعضاء لجنة التحقيق وقدمت لهم معلومات”.

حيث سبق وأن نشرت مجموعة التحليل الإخباري “تطورات العالم الإسلامي” أنباءً عن غسيل الأموال وثروة عائلة رئيس أذربيجان.

اقرأ المزيد: مستنقع الفساد المالي لعائلة الرئيس الأذربيجاني