بعد تفجيرات “إسطنبول”.. “قسد” تشدد إجراءاتها الأمنية
سارعت مليشيا “قسد” إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات الأمنية الخاصة لقياداتها بعد التفجير الذي وقع في مدينة “إسطنبول” يوم الأحد، وسط مخاوف من استهدافات جديدة تطال قادتها عبر الطيران المسير التركي، وذلك بعد أن ربطت الاستخبارات التركية عملية التفجير بـ”حزب العمال الكردستاني” و”قسد “.
وذكرت مصادر خاصة أن “المليشيا” عممت على قادتها تقييد حركة التنقلات الخاصة بهم على الأرض خلال الفترة الحالية، وحصرها بالضروري جداً، مع اتخاذ أقصى درجات الحذر لاسيما في المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع “تركيا”، أو منطقة “تل تمر”.
كما فرضت تعميماً بتحذير جميع القطع العسكرية المتواجدة في المنطقة، في حال رصد أي مسيرة في الأجواء، كذلك دعت إلى استنفار قواتها في محور منطقتي “زركان” و”أبو راسين” غرب مدينة “الحسكة” خوفاً من توغل تركي جديد.
وكانت نفت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد” عبر بيان رسمي، صلتها بالهجوم، مشيرة إلى أن التفجير تمثيلية تفتقد لأدنى معايير المنطق، وأن “أردوغان” وقبل توجهه إلى أندونيسيا للمشاركة بقمة العشرين، يحاول إيجاد سبب لإقناع العالم بالحصول على موافقة دولية لشن هجوم على مناطق سيطرة “قسد” لتكون بطاقة نجاة له في الانتخابات التركية القادمة.
يشار إلى أن مدفعية الاحتلال التركي شنّت منذ صباح الثلاثاء، عدّة استهدافات لمواقع “قسد” في محور ناحية “تل تمر” و “زركان” بريف “الحسكة” الغربي.
تعليق