اشتباكات وصفت بالأعنف.. المعارك مستمرة في جنوب درعا
تستمر المعارك التي تخوضها “المجموعات المحلية” بمساندة الجيش السوري، في أحياء درعا الجنوبية، حيث دارت اشتباكات وصفت بالأعنف منذ نحو أسبوعين، بين “المجموعات المحلية” و”داعش” بالأسلحة المتوسطة والخفيفة يوم الاثنين.
حيث أحرزت “المجموعات المحلية” تقدماً ميدانياً في حي “طريق السد” باتجاه مقرات التنظيم، الذي استهدف مديرية تربية درعا بقذيفة صاروخية خلفت أضراراً بسيطة، تلاه قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بتفجير نفسه بمجموعة محلية.
ونتيجة التفجير أصيب عدد من “المقاتلين” على رأسهم “خالد أبازيد” المكنى بـ”أبو عمر” بجراح نقل على إثرها الى مشفى “الرحمة” الخاص في مدينة درعا لتلقي العلاج.
وتمكنت “المجموعات المحلية” رغم التفجير الضخم من السيطرة على كتل أبنية جديدة وكميات من الأسلحة المتنوعة استخدمها التنظيم، واستمرت بعدها الاشتباكات حتى وقت متأخر من ليل الاثنين وفجر الثلاثاء.
من جهة أخرى، هزّ انفجاران متتاليان الأحياء الشرقية من مدينة درعا ليلاً، ناجمان عن قيام وحدات الهندسة بتفجير عبوتين ناسفتين زرعتا على طريق عام درعا النعيمة، وهو طريق الامداد الذي يسلكه “اللواء الثامن” المشارك في العملية الأمنية بمدينة درعا دون وقوع إصابات.
وتعد هذه المرة الثانية التي يحاول فيها مسلحون معارضون للعملية استهداف “اللواء الثامن” عبر زرع عبوات ناسفة في طريقه أثناء مروره في بلدة المسيفرة بالريف الشرقي لدرعا قبل نحو عشرة أيام.
وبينت مصادر مطلعة أن بعض عناصر داعش هربت باتجاه “وادي الزيدي” في المدينة حيث تدور اشتباكات حالياً بينها وبين “المجموعات المحلية”.
إلى ذلك، عاد مشهد العنف مجدداً إلى مدينة “جاسم” شمال غرب درعا، وهي المدينة الخارجة من المعركة مع التنظيم قبل أيام، إذ قتل مواطن وسط المدينة برصاص مجهولين لتكون الحادثة الثانية خلال يومين، في ظل مؤشر على عودة خلايا التنظيم للنشاط مجدداً.
تعليق