القائد حاجي زاده: إيران نجحت بصناعة صواريخ هايبرسونيك!
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ أعلن العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي، عن صناعة صاروخ بالستي تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) وذلك على هامش حفل الذكرى السنوية لاستشهاد الجنرال حسن طهراني مقدم.
وقال العميد أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية على هامش الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الجنرال حسن طهراني مقدم: “بحمد الله استطعنا الحصول على صاروخ بالستي متطور تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) والذي قادر على العمل في الفضاء حيث يمر عبر أهم وأكثر أنظمة الدروع الدفاعية الصاروخية تطوراً، ويستهدف ذات أنظمة الدرع الدفاعي الصاروخي التي يمكن أن تكون من بين أهم عناصر دفاعات العدو.
وتتمتع هذه المنظومة بسرعة عالية جداً ولديها القدرة على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي. حيث يمر هذا الصاروخي الإيراني الجديد عبر جميع الأنظمة الدفاعية التي تتعامل مع الصواريخ داخل الغلاف الجوي والأنظمة باهظة الثمن التي تتعامل مع الصواريخ خارج الغلاف الجوي، ولا أعتقد أنه سيتم العثور على تكنولوجيا خلال العقود القليلة القادمة يمكنها أن تتعامل وتصد هذا الصاروخ. كما وأن هذا الصاروخ يستهدف أنظمة العدو المضادة للصواريخ ويعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ”.
حيث أن الصاروخ البالستي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) هو صاروخ ينتقل بسرعة أعلى من 5 إلى 25 مرة من سرعة الصوت. وقد أعلنت الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية والهند حتى الآن أنها صنعت أو اشترت هذا النوع من الصواريخ. وبالإضافة إلى ذلك، زعمت الولايات المتحدة أنها تبني نظام دفاع صاروخي للتعامل مع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (هايبرسونيك)، ولكن لم يتم نشر أي دليل أو صور حول هذا الادعاء.
كما ويعد الصاروخ فوق الصوتي أحد أحدث تقنيات القوة الصاروخية، مما يجعل يد إيران أكثر حرية في التعامل مع أنظمة الدفاع الأمريكية أو الإسرائيلية. حيث وجهت إيران خلال الأيام الأخيرة ثلاث رسائل عسكرية مهمة إلى الدول الغربية، وهي رسائل ذات أهمية كبيرة: 1- إطلاق حامل الأقمار الصناعية قائم-100، والذي يعتبر أساس إطلاق الصواريخ بعيدة المدى أو العابرة للقارات. 2- الكشف عن صاروخ صياد-4 الدفاعي القادر على التعامل مع الأهداف الجوية على مدى يزيد عن 300 كيلومتر. 3- صناعة صواريخ هايبرسونيك أو الفوق صوتية.
تعليق